خَطِيئة |£ Sin [قيد التعديل مؤقتاً]

Chapter ⁰³|الاوميغا و الألفا

''كما أخبرناكِ لارا أنتِ مدعو لتناول العشاء مع عائلتنا'' نطقت مارثا، ثم تضيف ''لكن عليك تغطية العلامة على رقبتك لا يجب على أحد رؤيتها'' ضيقت لارا ملامحها، مزيد من الأشياء الغريبة ''لماذا؟'' سألت، تظاهرت مارثا بالتفكير لتجيبها ''في هذا المنزل يعيش بعض الخدم، بالإضافة إلى أشخاص أخرين لا يعرفون أنك رفيقة جيمس '' فهمت لأرا أن ذاك الشاب أسمه جيمس، لكنها لم تفهم ما شأن العلامة بالموضوع لكنها لم ترد أن تسأل، كل شي لا تعرفه وعليها السؤال، أحست نفسها مثل الغبيه، لذلك بعض الأشياء تتركها لتعرفها عن طريق مجرى الأحداث

''حسنا، أنتهى عملي إلى اللقاء لأرا، أراك على العشاء '' نطق الطبيب ليهمهم بالمغادرة، لتبقى لارا مقابلة للونا مارثا، وجهت نظرها لها تردها بإبتسامة ''لأرا هل تريدين الالتحاق بالكليه؟ '' تأملتها لأرا قليلا تفكر 'هل تقصد بالكليه الجامعة أم أنهم يملكون كلية واحده فقط؟' فكرت، لكنها ببساطة أجابت ''في الحقيقة لا بأس'' ..''جيد'' كانت كل ما أجابت به مارثا

''سوف أذهب معك للكليه كي أسجلك، لكن لا تنسي أنه عليك ألا تخبري مخلوق أين كان عن علامه رقبتك'' إرتعبت لأرا من فكرة أنها سوف تودع إظهار رقبتها فترة من الزمن، هي لا تحب إخفاءها بسبب أن ذلك يشعرها بضيق، لكن الطقس البارد سوف يسهل الأمر

كرهت الخضوع المفرط التى هي فيه، لكنها ضعيفة لا تستطيع العصيان ''حسنا ما هذا الصندوق على الطاولة '' سألت لارا ''أوه، لقد ذكرتيني كدت أنسى، هذا الصندوق يحتوى على زجاجات عطر، لقد أبتكرهها كريس، إنها تجعل راحتك مثل الاوميغا، حتى لا يستطيع أحد التعرف عليك، البخة منها تستمر 48 ساعة، لكن حاولي وضعها يوميا'' قالت مارثا بينما تقف، ثم تضيف ''بعد وضعك العطر هذا يمكنك التجول في المنزل أو الحديقة، لكن لا تُخالطي الذئاب كثير، أو تقومي بتصرفات تفضحك، و إذا سألك أحد عن سبب إقامتك أكتفيِ بقول أنك قريبتي التى من قرية أونوهو، و جئت لهنا للدراسة ولأنك لا تملكين أي أقارب هنا فدعوتك للمكوث في منزلي'' لتؤمى لها

''بالإضافة عند الساعة الثامنة عليك التواجد هنا، لأني سوف أتي لأصطحابك للعشاء '' نطقت قبل أن تفتح الباب و تخرج

بينما ضلت الأخرة تتأمل أثرها، لتستقيم تستكشف زوايا الغرفة بتعمق أكثر 'يا ترى هل أخرج؟' ، توجهت ناحية النافذة مُزيحه ستارها، فأبصرت عبر الزجاج الثلج الممتد على مرمى نظرها، توسع فاها من المنظر، لتتجه بخطى سريعة للخزانة، مخرجه منها فستان أبيض بنقوش بسيطه زرقاء، حيث أنه أول شي لمحته عند فتحها لها، مع سترة صوفيه غليظه زرقاء، و أخذت وشاح لتغطيه رقبتها مع بوت ضلت ترتديه بسرعة بينما تخرج، ولم تنسى قفازات سوداء مظهره اصابعها

عندما خرجت مستعجلة كان أول ما ضربها البرد، هي ليست معتاده على البرد حيث نشأت بمناطق تكون حارة أغلب العام