خَطِيئة |£ Sin [قيد التعديل مؤقتاً]

Chapter ⁰⁷|البُكاءَ لا يليق به

تحمل كُتبها بينما تتأمل أقدامها، تقف قرب سور الكلية تنتظر أحدهم، كانت فقط لأرا تنتظر كايلاا، بين حين و آخر تتأمل أوجه الطلاب، التي كانت تقابلها فقط بالإستغراب

''لأرا..'' صاح صوت كايلاا من قريب، لتلتفت لها لأرا بإبتسامة، ''صباح الخير '' نطقت لأرا فتجيب كايلاا بينما تعدل حقيبتها ''صباح النور'' ثم تضيف بينما يدخلن ''أمستعدة لأول يوم دراسة'' فتؤمى لها لأرا ''نعم، لكن أشعر بالتوتر قليلا '' نطقت لتضيف ''ماذا عنك؟ متى سوف تبدأ التدريبات الجسدية؟ '' فكرت كايلاا مُجيبة ''سمعت أنها تبدأ الأسبوع القادم، صراحه لا أعرف كيف سوف أستطيع إنتظار إسبوع كامل، فأنا مُتحمسة من الآن'' فتضحك عليها لأرا

اكملن دردشتهن بينما يدخلن، و عندما دخلن الكافتيريا لمحت لأرا نيكولاس يجلس في طاولة وحده، يدرس في كتاب ما، فطلبت من كايلاا أن يذهبا له، '' في الحقيقة نيكولاس عكس ما يظهر عليه، هو يحب الوحدة، فلا داعي لتشعري بالأسى عليه لأنه وحيد، هو من ينفر من كل من يقترب منه'' نطقت كايلاا، فتجيب عليها لأرا بإنزعاج ''أعلم أعلم، فقط دعينا نذهب و سترين'' فترفع كايلاا يديها مستسلمة

تقدمت لأرا بينما تتبعها كايلاا بلا إكتراث، أراحت لأرا يديها على عيني نيكولاس ناطقة بمرح ''من أنا؟'' فيبتسم الأخر بينما يتلمس يديها ''لأرا صحيح؟ '' حينها أبعدت يديها مكشرة بدلع ''هاا! يكف عرفت'' فيقف من موضعه مقابل لها''صوتك واضح، لست بذلك الغباء '' فتبتسم له حيث أنها عرفت أنه سيعرفها

''هل تناولتِ الإفطار؟ '' سأل لتجيبه لأرا ''نعم تناولت، ماذا عنك؟'' فيؤمى لها يخبرها أنه تناوله بالفعل، غير موقع وقوفه بإنشات لينتبه لوجود كايلاا، فيبتسم لها مرحب ''مرحبا كايلاا، كيف حالك؟ '' فتبتسم له ببهوت مجيبة ''كل خير، ماذا عنك؟'' فيطمئتها أنه كذلك

_______________

دخلت بيلي برفقة إيميليا للكلية بينما يتبادلان أطراف الحديث، حيث يبدو أنهما قدما مع بعضهما؛لأنها أعتدتا أن يذهبان معا منذ الإبتدائية

''تقابلت اليوم مع جيمس و قام بتهنئتي بقبولي لدخول الكلية، و طلب مني أن أوصل لك تهاني بمناسبة قبولك، و أن أوصل إعتذاره لأنه لم يهنئك شخصيا، حيث تحجج بأنه يمتك العديد من الأعمال '' نطقت إيميليا، فتكتفي بيلي بالإيماء لها بإبتسامة باهتة، مؤخرا، منذ ظهرت رفيقة جيمس علاقتها به تغيرت، هي لم تذهب له و هو لم يأتيها، ففكرت أنه مشغول بها او ما شابه فلم تتجرأ حتى أن تفتح الموضوع مع أحد، حتى إيميليا

لو لم تظهر رفيقته، أو لو لم يتغير جيمس على الأقل ذهب معاها نزهة بمناسبة قبولها، لكن الآن فقط هنئها عن طريق أخته، تحسرت عليه بتنهيده أحستها إيميليا، ليأكلها الذنب أنها أخبرتها، لو لم تخبرها ربما نست موضوعه