مصلحتيِ..

94 3 0
                                    

فَي صباحِ يومِ احد
.
أنهُ اسبوع جديِد ومتعب

أستيقظت فيِ صباحِ نِصف عارية ذاهبَة بأتجاه الشَرفة فتحتُ شبابيكَ غرفتيِ وأتجهتُ نحو الحمامِ واخذتُ حماماً

-هَل يمكننيِ أن ادخل

-قَائلة بطريقة انزعاجيِة

-بِل طبعِ

-مَن انتِ

- سيِدتيِ انا خادمتكِ الجديدة اوصتنيِ أمكيِ ان اعتنَي بكِ

- مرة اخرىٓ

- عفواً سَيدتي لم افهم

-كلا كلا لا شيءِ فقط نضفيِ وأذهبيِ

-أمركِ سيدتي

بعدَ ثوانيِ

- أيِنَ تذهبيِن

- سيدتي امكِ امرتني أن افعل كل شيء من اجلكِ

قائلة بتسائل

- ما الذي امرتكِ

- ان اجلبَ ملابسكِ وترتدينها

- أخرجي من هنا

- ل لكن

- قلتُ فقط أخرجي سأفعل گلَ شيء بنفسيِ

اغلقتُ البابَ بقوة

- ما الذي تنويِنَ فعله مرة ثانيِة يا امي

تَجاهلتُ كل شيء وأرتديتُ ملابسيِ
ووضعتُ ألقليلَ من مِكياج الخاصِ
بي ونَزعتُ شبشب غرفتيِ المريحة ولبستُ كعبي،
وأنا متجهَ أعاتب أمي بماذا تَفعل ، فتحتُ بابَ غُرفتيِ وما زالت الخادمة واقفة فيِ الباب

- ا ما زلتيِ هنا

- نَعم امك..

- حسنا حسنا كفى

نزلت بسرعة صارخة

- أمي ما هذا بحقكِ هل انا طفلة برأيك

- ماذا حدثَ يا عزيِزتي هل رأيتِ حلماً

- هل من جديد عدنا الى موضوع الخادمة

- هل تقَصدينَ هذا

- كم مرة سأقول لا اريد اي خادمة تعتني بي لستُ طفلة

- أخرسي مالدين

- لا اريِدُ اي خادمة

- اخرسي

- الان

ابي وهوَ ضربَ طاولة الطعامِ بقوة ويصارخ

-قُلت اخرسي

- ما الذي تظنون، تتحكمون بي طِوال عمري كأنني دميتكم

- أنا لستُ دمية احد

- ابنتي حبيبتي هذا من اجلِ مصلحتكِ

- عن ايَ مصلحة تتكلمين

- تحدثي بأحترامِ انها امكِ وليست طفلة

مالدين بغضب

- سَوف تطردينَ هذه الخادمة او افعلي بها ماتريدين

- كلا ستبقى

مالدين يبأس

- أنتم مجانين حقاً

- لَن تجلسيِ في الطاولة اليوم

- لن اجلسَ اساساً
———————————————————

اتمنى تصويت لروايتي لكي استمر

you will still be mine in the end حيث تعيش القصص. اكتشف الآن