"افصل الرابع"
"بينهما وصال"
"إغماء"
________________________قبل القراءة متنسوش الفوت وتعليق برأيكم لان دا بيشجعني
صلوا على النبي
قراءة ممتعة
______________________خرجت "وتين" من غرفة "ابتهال" بعدما انتهت من الإستحمام وإرتداء ملابس "وصال"... دلفت لغرفة صديقتها لتجد" شهد" بإنتظارها و"وصال" تتحرك في الغرفة بعشوائية تعبث في اشياء على منضدة الزينة ولا يعلم احد ما تريد
_وصال تعالي.
قالتها "شهد" بصرامتها المعتادة لتحجم مشاكلهم.... نفذت ما أُمرت به على مضض مع تركها لمجفف الشعر وهي كانت على وشك استخدامه
جلست بجانب "وتين" المرتعبة من "شهد" ورد فعلها عند علم الحقيقة، لا تستطيع قول الحقيقة فهذا سيصبح اخر يوم لها بالحياة ان علمت صديقتها العصبية
_هكلم رُميساء وتحكولي في إيه يا بلاوي.
كما اعتادن في كل أمر هام وكل اجتماع بينهم يتصلن بضلعهم الرابع وتعلم معهم المصيبة وتعطيهم حلول.... حتى لو طالت المسافات سيبقى وصالهم قوي
نبرة "رُميساء" المرهقة وصلتهن عبر مكبر الصوت
_ايوا يا شهد.
_أنا فاتحة الأسبيكر يا رُميسا، كلنا متجمعين وشكلها كدا فيه مصيبة جديدة حلّت علينا.
قالت "رُميساء" بتساؤل:
_مين فيهم؟
نظرت "شهد" بإمتعاض للأثنتين الجالستين أمامها واحدة ساكنة والأخرى تحرك ساقها تارة وتأكل أظافرها تارة أخرى أو تعض أناملها بتوتر
_الأتنين، هنشوف وتين عملت ايه وبعدها نشوفك ونشوف وصال.
سألت"وصال" بفضول:
_هي رومي مالها؟
_هتحكي، بس بعد وتين.
وبعد جُملتها توجهت أنظار "وصال" لتلك الهادئة ظاهريًا امامهم
تلعثمت قليلًا في قولها الآتي:
_مـ.... مفيش حاجة... اتخانقت مع ماما بس مش حاجة... مش حاجة جديدة يعني.
ردت "شهد" بحزم أكبر تحثها على الكلام:
_وبعد كدا؟ جيتي لبيت وصال بلبس رجالي ليه وازاي؟ وكنتِ مبهدلة ليه؟
حاولت التملص من تلك الأسئلة التي تخنقها بشدة كحبل يلتف حول رقبتها يشتد عليها مع كل سؤال
_هو في إيه؟ إيه كمية الأسئلة دي؟ دا تحقيق ولا إيه؟
تكلمت "رميساء" برفق تبثها ببعض الأمان: