السلام عليكم، أول حاجة بعتذر عن التأخير بس الوضع خرج عن سيطرتي ومبقاش مجرد فقدان شغف أو ترتيب أحداث، دلوقتي الدراسة دخلت واتسحلت جامد ومبقاش في وقت للكتابة زي الأول.
لو حد معترض على التأخير ودا حقكم عادي ممكن يوقفها لحد ما أظبط اموري وانتظم أو لحد ما تخلص اللي يريح حضراتكم اعملوه.
_________________
تذكير سريع بأحداث الفصل الأخير_ عرفنا ان أم حذيفة خانت يسرية أختها وخلت جوز يسرية يطلقها عشان يتجوزها هي.
_ خطوبة ندى.
_ عزيز غلط في شهد وقالها متعمليش فيها محترمة.
_ ابتهال وقعت في الخطوبة وعرفنا ان عندها فشل كلوي وأخدت أول جلسة علاج.
_ زين سرد لفرح حكايته مع هنا بنت خالته في جلسة صراحة
_ وتين طلبت من سليم يديها فرصة للتفكير في فترة الخطوبة.
وبس كدا قراءة ممتعة
__________________"الفصل الرابع عشر"
"بينهما وصال"
"اعجاب متبادل"
______________في الصباح
تجلس في قاعة المحاضرات تستمع لما يُشرح بشغفٍ وسعادة.. تخصصها كان حلما لها من الصغر، حبها للتاريخ جعلها تدرس بكل تفان في مرحلة الثانوية العامة كي تدخل في الجامعة والتخصص المفضل لها، آداب تاريخ..
كتبت ما يرويه أستاذ المادة من تفاصيل خارج المنهج كنوع من أنواع تزويدهم بالمعلومات، وهذا أسعد "فرح" وجلب تأفف صديقتها "إيمان" التي تراسل شخصًا ما على الهاتف متجاهلة ما يشرح.
_ انتِ بتكلمي مين معطلك عن المحاضرة؟
سألت "فرح" بهمسٍ والفضول يطل من مقلتيها اللتان تطل منهما الفضول بشكل عفوي نحو هاتف صديقتها التي ردت بهمسٍ مماثل وببساطة أكبر بعدما أغلقت الهاتف وصوبت بصرها نحو الأستاذ:
_ مفيش دا مازن بيسألني انا فين فرديت عليها.
_ مازن؟؟ انتِ لسة بتتكلمي معاه؟
_ مازن زميلي يا فرح عادي يعني، وبعدين إحنا بقالنا خمس شهور مع بعض في الشغل فعادي يعني!
أومأت "فرح" دون حديث، بينما وكزتها "إيمان" برفق لتنبهها بعد النظرة التحذيرية التي وجهها الأستاذ نحوهم. انتهت المحاضرة، وخرجتا متوجهتين نحو مقهى الجامعة لتنتظرا المحاضرة التي ستبدأ بعد نصف ساعة تقريبًا.
_ انتِ لسة بتكلميه يا إيمان؟
سألت "فرح" بصرامة والدهشة تأخذ موضعها في الموقف بعد عودتها بالطعام لها ولصديقتها صاحبة الرأس المدفون في الهاتف وضحكتها تتسع بين كل حين وآخر تستقبل حديثًا مرحًا من الطرف الآخر وتقابله بمرح أكبر.. رفعت "إيمان" رأسها وقالت مفسرة سبب حديثها: