(اتخيلو هده الأغنية في نفس حقبة زمن بطلة🤠)
تحت تلك الأجواء المليئة بالرسالة و التصنع ، جلست في مقعد غير المخصص لي بالطبع ،لا أريد أن أكون مبهرجة أفضل البقاء في الخلف و أنا أتأمل منظر الناس من بعيد. لكني كنت أنتظر بفارغ الصبر وقت انتهاء الخطاب الملل، حيت ستكون فرصة لا مثيل لها للاختلاط بين البشر .
و أنا أفكر أتت خادمة و طلبت مني الجلوس في مكاني المخصص. يبدو ذلك عاديا ، صحيح؟
إلا أنها حرفيا أول مرة كانت من عادتي أن أترك كرسي فارغا و ينتهي الأمر بهم بإخراج الكرسي من القاعة لعدم الشعور بالإحراج، لكن هذه السنة طلبوا مني أن أعود بإلحاح حتى بعد إلحاح. يا ترى إلا ما يخططون؟
قد أبدو مبالغة في رد الفعل لكني أعرف والدي جيدا و أعرف أني تغاضيت عن الكثير من الأفعال الغريبة التي كانوا يقومون بها مؤخرا كالحراسة المشددة، يا لها من سخافة!ذهبت للجلوس هناك تحت نظرات الكم الهائل من الناس كنت أشعر بالإحراج بالفعل لكن نظراتهم زادت الطين بلة.
جلست في ذلك الكرسي باسترخاء و أخفيت إحراجي.
ما لبتث إلا دقائق إلا لينقطع التيار الكهربائي ،لكن لم أشعر أن شخصا متفاجئا غيري. بدأت أشعر أن مكيدة ما تنصب لي بالفعل.بعدها تصلط الضوء علي فقط. كنت و بكل تأكيد كان عقلي مليئة بالتساؤلات. ثم صُلِّطَ الضوء على مكان ما في القاعة ،على شخص ما.. كان فتىً.كان الضوء يتبعه و هو يمر بين الحضور.
لقد كان هاروتو،لما قد هاذا المعتوه نفسه هكذا. كان هاروتو ابن الدوق الشرقي و الذي يعتبر صديق الإمبراطور القرب كذلك لا تخبرني أنه....
-ياماموري شي...
لا لا تفعل
- إني أطلب يدك و أود الزواج منك.
لقد فعل بالفعل... و تعالي تفقعت المعتوهين الآخرين بعدما عاد التيار .
نظرت إلى وجه هاروتو الذي ينتظر جوابا بابتسامة واثقة ثم إلى وجه ميغومي التي كانت تضحك بغربة و كأنها تضحك غصبا ثم ناظرت وجه أبي الجامد الذي يبدو و كأنه تواق إلى سماع إجابتي أكثر من هاروتو نفسه ولما دارست وجه أمي وجدته يوحي بالأسف و الآلام غير عادتها...سكت الكل بحيرة ينتظر أي ردة فعل كالجمهور التواق إلى مشاهدة عرض فنانه المفضل.
نهظت بكل ثبات و خطوت ثلات خطوات إلى الأمام.و بدون أي مقدمات قلت.
-ماذا تظن نفسك فاعلا؟ إني أشعر بالخير بدلا منك.
تلات إبتسامته و تحولت إلى سلسلة من النظرات المشمئزة.-كيف لكي أن تقولي هاذا أمام ملأ من الناس في مناسبة كهذه ألم يكن بإمكانك- قاطعته.
-لا لن أكتفي بقول لا بالتأكيد فالأشخاص مثلك لا يستحقون أن يعاملوا باحترام. و هكذا خرجت من القاعة المليئة بالوجوه المتافجئة و المصدومة و الغير مكترثة أيضا.
أظن أن هذا سبب كاف لكي أخرج بسبب لن يفهم أحد الآن لكن هذه الليلة بالنسبة لي أهم مما تتوقع و ربما مما أتوقع أنا أيضا.
بعد دقاءق من المشي فتحت باب غرفتي ، فتحت خزانتي و انحنت عيناي إلى تلك الزوية السوداء هناك حيت حزمة سوداء اللون. كانت تحتوي على ملابس أي فتى عادي أجل فتى و ليس فتاة بالطبع. ارتديتهم ثم وضعت قبعة على رأسي . ثم أغلقت الخزانة بعد إخفاء أي أشر لملابسي الأصلية. ثم انحنيت تحت سريري لأجلب ما كنت قد خبرته هناك منذ فترة. و أنا أفعل ذلك سمعت دقات على الباب . تجاهلها لكنها تكررت.
-أنا أغير ملابسي. قلت بهدوء و لكن بنبرة تلم برغتي برحيل الطارق أيا كان. انحنيت للسرير لكنني سمعت الدقات مرة أخرى؟ ما هذا السخف؟ من يكون هذا الشخص المزعج.
-من هناك؟ سألت مقتربة من الباب لكن كان الطرق الجواب الوحيد لم أعمالك أعصابي و فتحت الباب لأتفاجئ بشخص غريب دفعني نحو الأرض و أغلب الباب. كان يبدو رجلا ليس كهلا و إنما شابا .
ما إن تماسكت نفسي و جربت النهوض حتى وجدت سكينا حادا جانب عنقي و عينان ناعستين مألوفتان تحدقان بي...
.
..
.
.
.
.
.
.
سو نلتقي بالبارت الجي باي❤️🩹💫
أنت تقرأ
بين الدماء و الدموع (نيكي نيشيمورا)
Fanfictionفي عصر الإمبراطورية اليابانية ، تتعرض وريثة العهد إلى الاغتيال لكنها تستطيع الهرب . و تستكشف الكتير من الأشياء العجيبة أتناء رحلتها إلى بريطانيا.