مرت أسبوع بالفعل. و نحن الان محاطون كليا بالمياه حيت لا ترى اليابسة أبدا. و في غظون هذه الأيام تعرفنا بالفعل عن طباع بعضنا البعض.
أخدت كتابا من غرفتي و جلست بالقرب من الواجهة الأمية من السفينة، لءا في هءا الحال يمكنني أن أقف، أخطو خطوتين تم استمتع بمنظر المحيط الجميل. ىغم ذلك فتأتي لي هواجيس مخيفة أنه سنغرق. منذ كنت طفلة، عندما نذهب إلى الشاطئ، لا أستمتع كباقي الناس لأن تلك المخاوف و الهواجيس تسيطر على أفكاري. و لابد أنها لا زالت كذلك.
-ماذا تقرئين. قال شخص ذو صوت مألوف.
-يوسانغ؟ قلت مسديرة تم أضفت.
- إنها رواية لأغاثا كريستي. إنها بالانجليزية. قلت مبتسمة تم اتى و جلس بجانبي.( انا متأكدة ما كانت اغاتا مولودة في زمن القصة بس اتس اوكي.)-عن ماذا تتحدث؟
-واا إنها فعلا غريبة، الاحدات متيرة للريبة، حيت يقتل شخص عجوزا غنية كانت تعتبر بطل الرواية كابنها. و تعتقل الشرطة ذلك الفتى مشتبهة به. حين ان كل الادلة تشير إليه. و أنا المريب هو شهادات زوجته الاجنبية التي تتغيير اجوبتها في المحكمة كل مرة، أتت امرأة تشهد كل مرة بأقوال متضاربة مع بعضها و..
غالبا ما كنت أعير يوسانغ كتبي، كان يحب القراءة أيضا، و أصبح أغلب حديتنا عن الرواياة التي سبق أن قرأنا من قبل.
كان سان يعلمنا بعد الحركات للدفاع عن النفس. اما مينغي فكنت ألجأ إليه ليعلمني الرماية بالسهم، هذا الأخير كان يبدو مخيفا لكنه في الواقع شخص طيب و لطيف جدا.
هونغجونغ كان قائدا مميزا، لا يصرخ فب وجه هذا و ذاك بل كان متفهما و مسؤولا و كان يهتم بطاقمها كتيرا لدرجة أن ينسى نفسه في غالب الأحيان. و هنا يأتي دور سونغهوا، غير الطبخ و هوسه بالنظافة، فكان هو من يهتم بهونغجونغ دائما و يساعده في كل صعوباته، كان يده اليمنى. و كان أيضا يتحمل كل المسؤوليات و أخطاء بقية الطاقم. فمع مرور الوقت أصبح وويونغ يلقبه بالأم تم أصبح الكل يفعل ذلك لحد الآن.يونهو، بظأت الحديت معه منذ يومين حين وجدته يرسم تحت ضوء القمر، فجلست بجانبه أناظر رسمه المبهر، و بما أنني ارسم كذلك بدأت حوارا معه.
أما وويونغ كان مزعجا جظا لكن طيب القلب، هو من بادر بالخديت اولا و كان يتحدت بسرعة فائقا. أتذكر حين سألني من انا بالظبط.
كنت اناظر البحر حين اتى بجانبي.
-شي، أليس كذلك؟ واو إنه اسم جميل لكن لما يسمياك والدك اسما يعني " الموت "
- أمي هي من أسمتني. قلت و أنا لا زلت أناظر المحيك.-واو كسرتم القواعد، لبد أنه كان من المحتم أن تكسري العادات أيضا و تهبين من القصر!! قال بسرعة
- واوا تكلم ببطء بالكاد أفهم الناس عندما يتحدتون باليابانية.
-لكنك يابانية.
- ألم يسبق لأحد أن أخبرك أنك مزعج؟ قلت له تم حظقت به اخيرا.
- أتلقى ذلك كتيرا. احب ذلك. قال مبتسما
-وا حقا؟! إنك غريب.

أنت تقرأ
بين الدماء و الدموع (نيكي نيشيمورا)
Fanfictionفي عصر الإمبراطورية اليابانية ، تتعرض وريثة العهد إلى الاغتيال لكنها تستطيع الهرب . و تستكشف الكتير من الأشياء العجيبة أتناء رحلتها إلى بريطانيا.