ƿ੮.27

66 6 14
                                    

☾𝟸𝟶𝟸𝟺✩𝟼✩𝟷𝟻☽𝚂𝚊𝚝𝚞𝚛𝚍𝚊𝚢

☽✩☾

عاد تشانج و دونج لمنازلهم

كاد جين ان يتوجه لغرفته لاكنه تذكر انه للأن لم يعطي لنامجون الهدايا التي اشتراها له بسبب كل شيئ حدث فهو لم يتذكر
دخل غرفته ليأخذ الكُتب و الحلوي التي اعتقد انها فسدت لاكنه فقط وجد شكلها الداخلي فسد قليلاً لاكن لازالت لا بأس بها

ذهب لغرفة نامجون الذي كان جالساً علي هاتفه : "نامجوني..لقد نسيت اعطاء لك شيئاً ما بلأمس"
ترك نامجون هاتفه ناظراً لجين ليمد له الاخر يده الحامله بالحلوي شعر اثارها نامجون بسعاده كبيره و زاده سعادة اخراج جين ثلاث كُتب بمواضيع مختلفه مما جعله يقفز مُعانقاً جين بشده و بادله الاخر بسعاده
"تأخرت امس حتي احضرهم لك بعد خروجي من عملي..لاكن الحادث جعلني اتأخر عليك..للمره الثانيه انا اسف نامجون"
نفي الاخر برأسه : "هيونج لا بأس صدقني..احبك كثيراً"

"وانا ايضاً"
قالها مقبلاً مقدمه رأسه ليذهب بعدها لغرفته

اليوم التالي خرج جين مع يونجي و هوسوك متجهين لمركز الشرطه ليخبروهم عن كوانج رغم اعتراض هوسوك لاكنه وافق عندما صرخ به يونجي

دخلو للمركز ليتحدث جين : "سيدي..اريد تقديم بلاغاً ضد شخصاً ما"
طلب منه الشرطي الجلوس هو و الباقيه ليفعلوا بدأ جين الحديث فوراً : "هناك فتي يدعي بارك كوانج..كان يتعدي بالضرب المبرح علي اخي و ايضاً..قام بتأجير شخصاً ليقوم بضربه"
تجنب جين ذكر الملامسات بطلب من هوسوك فهو يكره ذكر ذلك و يشعر بالخوف تلقائياً
اكمل جين : "هو ايضاً تسبب لي في حادثاً"
همهم له الشرطي و هو بالفعل كان يكتب ما يقوله جين
"سيد سوكجين انا اسف لاكن اين دليلك؟اعني ما الذي يجعلني اصدق حديثك؟"

نظر جين ليونجي ثم لهوسوك الذي اخرج هاتفه و فتحه
دخل علي المحادثه التي بينه و بين كوانج لاكنه ابتلع ريقه و فرق بين شفتيه بصدمه
__
خرج جين و الباقيه من مركز الشرطه
كان وجه جين و يونجي يحمل الكثير من الغضب و هوسوك بينهم يحاول التوقف عن البكاء
حاول جين تهدئته لاكن بلا فائده
عادوا للمنزل ليذهب هوسوك لفراشه دافننا وجهه به يكمل بكائه الذي يرتفع بين الحين و الاخر

دخل جين عليه : "هوسوك اهدء..بكاءك لن يقوم بحل الامر..توقف ستهلك نفسك ارجوك"
لم يجيبه هوسوك ليمسكه جين من زراعه السليم و رفعه عن الفراش و ضمه اليه
يمسح علي شعره و جسده حتي هدءة شهقاته و بكائه ليعلم جين انه نام في حضنه من الارهاق
__
تقابل هوسوك مع اصدقائه في سطح مدرستهم
لاحظو هدوء هوسوك المبالغ به و تحديقه في الفراغ
هو حتي لم يتحدث معهم و فقط شارداً

هزه دونج لاكنه لم يلاحظ ليفعلها مره اخري و التفت له هوسوك ببطئ : "هل انت في عالمنا؟"
"نعم"
اجابه بهدوء قاتل ليعيد نظره للأمام
"هيونج..ما بك؟هدوءك مريباً اليوم"

᭙ꫝ𝔞𝔱 𝔦𝔣...?Where stories live. Discover now