فصل « ١٠ »

47 7 2
                                    



في بعض الأحيان يكون للقدر رأي أخر لم نكن نتوقعه..

.
.
.

بدون ماضي لا يوجد مستقبل، و بدون مستقبل لا داعي لوجود الماضي..

          H . 7






 7

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.

فتح عينيه ببطأ لكنه غير مدرك لما يجري حوله، بعد دقائق من التأمل بالسقف اعاده الى الواقع صوت جميل، صوت شخص يدندن قال في نفسه
«اعرف هذا اللحن...... امي.»

نهض على عجل و فتح باب الغرفة بسرعة ليجد امامه نتاشا تحمل طبق حساء و يدها ممدودة لفتح الباب.
إثر فتحه الباب انسكب اغلب الحساء على نتاشا من المفاجئة، فصرخت و خلعت قميصها بسرعة و دخلت لكي تغسل نفسها.

كانت تتكلم و هي غاضبة و قلقة و الكثير من المشاعر في نفس الوقت، لكنه لم يسمع شيء من حديثها بل ركز في معالم وجهها فنتقل الى عنقها حتى رأى على ظهرها ناحية خصرها وشم التوتة
_  ما هذا؟
ماذا؟، بجدية انت تسألني ما هذا بعد كل الكلام الذي قلته؟!
_   اجيبيني فقط و سافعل ما تريدين.
_  لا اريد اخبارك هذا شيء خاص.
_  متأكدة لن تخبريني؟
_  نعم.
_  حسنا انا خارج و لن اعود اليوم، اذا قررتي المغادرة فلاتنسي الباب مفتوح خلفك.
_  حسنا.

.
.
.
.

في وقتٍ لاحق و بعد ان ابتعد عن بيته، رن الهاتف رقم باسم -عمل- فتح الخط و استمع دون التكلم في البدية
_  سننفذ العملية اليوم، فقد ماطلت كثيراً.
_  ....
_  اذا لا تريد الاشتراك فلا بأس لكني سابلغ و اقول انك قتلتها و انني الان عندي الدليل لإدانتك.
_  ماذا؟!
_  نعم كما سمعت و ليس عندي شيء اضيفه.
_  لم انتهي من استجوابها، احتاج بعض الوقت الاضافي.
_  نفذ وقتك و وقتها، إن اعقت طريق رجالي فسوف انهي حياتك بيدي هل فهمت.
_  لكني لم اقتلها.
_  اذا تريد ان اعفوا عنك عليك الامساك باحد و احضاره الي باسرع وقت و اعني اسبوع من الان.
_  من؟ هل تريد رئيس الولايات المتحدة ام احد صعب اكثر.
_  احضر لي سيف و سأرحمك.
_  تقصد....
_  نعم سيف ليونهارد.
اغلق الخط و لم يعطي لفارس اي فرصة للحديث، فهم انهم سيداهمون بيته فقرر العودة و الهروب مع نتاشا حتى يكتشف الحقيقة منها، وسيبدأ بالبحث عن سيف ايضاً.

crash 71 « انهيار مفاجئ » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن