فصل « ١٢ »

55 8 8
                                    


.
.
.

في وقت سابق عندما دخلوا الممر سمعوا صوت حديث قريب.. تسللوا و فهموا انه طبيب و حارسه يتحدثان اثناء سيرهم في الممر..

انقض سيف بفأسه على الحارس فتبعه فارس و بحركة سريعة ضرب رأس الطبيب و اداره فشل حركته.

أخذ منه معطفه و الماسك و القفازات و ارتداهم، بينما كان سيف سيف قد قتل الحارس و بدّل ملابسه و ارتدى قناع الوجه و سارا دون الحديث.

دخل الطبيب فكان في استقباله بعض الحراس، قادوه الى ان وصل الى رجل انيق المظهر، و عندها حدث ما حدث..

.
.
.

في وقت لاحق...

_  اذا كنت تريد سيف، لماذا اذاً تربطني معه؟!  انا ما علاقتي؟؟
_  يجب ان انهي مهمتي.. ( إدوارد)
_  مهمتك و ما هي هذه المهمة التي تدعوك لربطي بدون سبب؟!
_  انا من سيقول لك لماذا ربطك (نتاشا)
_  انتِ.. يفضل ان لا اسمع صوتكِ على الاطلاق (فارس)
كان الكلام يخرج من بين اسنانه المغلقة..
_  للاسف ستسمع صوتها هي فقط ....... قبل ان تبدأ الحديث عليكم ان تعرفا من انا  (آدوارد)
_  آدوارد، يكون حبيبي . (نتاشا)
_  كل ما حدث كان مُخطط له، كنت ادرس تحركاتكم و تفاصيل يومكم ، اعرف كل شيء عنكم.(إدوارد)
_  لحظة ماذا تعني بانه حبيبك هل جننتي؟!(فارس)
_  لماذا هل تغار؟
قالتها بخبث و هي تقترب منه بخطوات انثوية رقيقة. فضحك إدوارد و سحبها من خصرها له اجلسها على قدمه و اردفت..

_  اعرف انك تملك كلب عاش معك منذ طفولتك و اعرف ايضاً ان والدك كان يعمل مع ابي لكنه مات، والدتك هجرت العائلة بعد فترى من موته و....


لاحظت نتاشا ان سيف جالس بكل هدوء و يستمع بدون تعليق، مشت البه و نزلت على ركبتيها و حركت رأسه ليقابل وجهها و أردفت..
_  وضعك غير مريح لي، الى ماذا تخطط؟؟
_    ......
_  الا تريد البوح ولو بجزء منه؟
_  لا.
_  حسنا اذا لن تتكلم سوف اجعلك اخرس لباقي عمرك..
بدأ سيف و بدون مقدمات بالضحك بشكل قوي مما اثار غضب آدوارد فهمّ بلكمه لكن نتاشا حالت دونهم..

_  ما سبب كل هذا الضحك؟!  (نتاشا)

لم يجب عليها بل استمر بالضحك
هل تعتقد انني لا استطيع تنفذ كلامي؟

  توقف عن الضحك فجأة و عم الصمت للحظات..
_  فعلاً انك حمقاء..
_  ماذا تقصد ايها اللعين؟!
_  اقصد انك تريدين الزواج من اخوك..
_  اخ؟..  ماذا تقصد بكلامك؟
_  انه ابن الخادمة التي نجت من حريق بيتكم، او بمعنى ثان انه اخوك غير الشرعي.
بحؤكة سريعة كان إدوارد قد لكم سيف على فمه و طرحه ارضاً،
_  اخرس، والا انا من سيقطع لسانك بيديّ.
_  لا، اريد اخبارها بالحقيقة...  نتاشا اسمعيني انا هنا الوحيد في صفك،  ثقي بي!!
_  كيف لي ان اثق بك و انت تصنع التوابيت في قبو بيتك و تضع فيهم الجثث، ثم انك خنت عمي، فما خو ضمانك انك لن تخونني انا ايضاً .
_  ببساطة لانه ضرب صديق عمره لاجلك انت.
_  لم اعد احتمل هذه الاكاذيب هيا اقطعوا لسانه و اعطوني اياه، اربد اهداءه لحبيبتي.(إدوارد)
_  اريد ان يفعلها، صديق عمره..  الطبيب فارس.
قالتها و هي تضحك بشكل غريبو مزعج..
فأمر إدوارد الحراس بفق فارس حتى يفعل ما أُمر به شرط ان يكون المسدس على رأسه كي لا يفكر في المقاومة و ان تربط قدماه حتى لا يهرب.
_  حاول الاثنين التهرب و المقاومة لكن الكثرة تغلب الشجاعة فقد ربطوهم بإحكام..
_  ولا تنسى، بدون مخدر و اريد ام يكون بدون خياط ايضاً.(آدوارد)
_  و ان لن تفعلها فسوف اقتلكم بسكيني (نتاشا).

كان سيف هادئ  بشكل غريب، بدأت العملية و ضعوا مثبت لفتح فمه..
  كان فارس يبكي دماً بدل الدموع على صديقه، لكنها الطريقة الوحيدة حتى لا يموتا.. فقطع اللسان بسرعة و اطبق الجرح على بعضه حاول وضع ضماد داخل  فمه لكن سيف ابى و رفض، فكانت صرخاته تختلط بالدم  حتى انتهت العملية.

_  جيد الان اعطني اللسان..
_  ....
_  كن فتى جيد و اعطني اياه و الا..
_  و الا ماذا ستجعلني اقطع لساني بنفسي؟!
_  ايها الوغد، اعطني اياه الان

بحركة سريعة خطف المسدس من الحارس خلفه و قتله و حرر نفسه بكسر القيود، اثناء تحريره لسيف، ذهب الاخير لاحضاء فأسه و لم يسلم شخص من اللكم و الضرب..

بعد ان مات الحراس و اصيب فارس في قدمه و سيف عند صدره  ، اندفعت نتاشا للهجوم لكن بدل من ضربها قام سيف بـــ ..

crash 71 « انهيار مفاجئ » حيث تعيش القصص. اكتشف الآن