الفصل الثاني : المنافس

52 33 3
                                    

يركض كل من يامورا و اكاني لكي يلتحقا بمراسم بداية السنة الدراسية و على اعتاب بوابة المدرسة حارس البوابة المدرسة طويل القامة مرتدي ملابس حارس البوابة المدرسة عيناه بنيتين و شعر اسود و انف كبير في اواخر الثلاثين يدعى يوكاي اوكوروي ، يوكاي يوقف يامورا و اكاني في طريقهما و هما يركضان و سألهما : من أنتما؟ ، و قالت له : انا اكاني و هذا يامورا نحن طالبين في السنة الأولى و هذا أول يوم في المدرسة ، تركهما الحارس البوابة و يركضان باتجاه قاعة مراسم الافتتاحية ووصلا إلي القاعة و كانت المراسم على وشك نهاية المراسم ، و ذهبا إلي اين توجد قوائم الأسماء و كان اسم اكاني في الفصل 1-ج و يامورا في 1-د ، قالت: فصلين مختلفين الآن لكن اظن ستكون بخير بمفردك يا يامورا ، رد عليها: تحبين مضايقتي اكاني أليس كذلك ؟ ، و ذهبا كل منهما إلي فصله بينما يمشي يامور في الممر احس بشخص يمشي بجانبه كان يوما اوتوكي ذو شعر اشقر خافت للغاية و عيناه بنيتين للغاية أبيض البشرة طويل نفس طول يامورا و صاحب ذو الجانبين ويرتدي ملابس المدرسة ، و هما يتمشيان كل منهما ينظر إلي الآخر يبتسم يوما من جهته اليه و من جهة يامورا اليه ينظر بنظرة صدمة و كأن هناك حدث معه مع يوما، و حرك يوما فمه و كأنه يقول: سوف نلتقي مجددا يامورا ، ثم إختفى بين الطلاب الأخرين و يامورا كان مصدوما مما راه و بدأ يسأل في نفسه: (كيف يعقل هذا ؟ لازال خلفي حتى هذه اللحظة يا لك من منافس شرس ) ، دخل يامورا فصله كان به 15 ولدا و 16 فتاة ثم دخل الفصل و بعد لحظات دخل المعلم يدعى كازاما اوتوري طويل القامة مرتدي قميص أبيض اللون و السروال ازرق و حذاء اسود و له شعر اسود و عيون بنية متوسط الانف، و قال لطلبة بكل حماسة : اهلا بكم في الثانوية إماميا الحكومية ايها طلبة جدد اعرف أنكم تتسألون عن المدرسة و تاريخيها و نظامها و غيرها من الأمور انا ادرس الرياضيات و التاريخ اليابانية و بعض من اساتذة يدرسون باقي المواد حسنا ايها الطلاب؟ رد الطلاب : نعم ايها استاذ ، خرج الاستاذ و بدأ الطلاب يتعارفون على بعضهم البعض ما عدا يامورا فضل عدم دخول في تعارف مع الطلاب الأخرين و اتت فتاة و كانت اني من مدرسة الاعدادية كان فيها يامورا و كان منزعج من وجودها هنا و في الفصل كذلك و قال لها: ماذا هناك؟ و ردت هي: لقد مر وقت طويل يا صاحب شخصيتين ، بدأ عليها إعجاب من وجهها أنها تريده كثيراً بعد ما حصل في الاعدادية و هو رد: ابحثي عن  من يريدك ايتها المخادغة و هي تقول: اريدك ايها صاحب شخصيتين يامورا توموي ، ينظر إليها بنظرة استحقار و برود عليها و بينما هي تنظر اليه نظرة كانها تحبه و تبتسم ابتسامة عريضة على وجهها ، و سأل في نفسه:(يبدو أنها أصبح لها شخصيتين مختلفين الآن و علي معرفة كيف اصبحت هكذا )، قالت: ما رأيك ان نلتقي في وقت الغداء ؟ رد عليها: حسنا لم لا ، فرحت أني من كلامه و كأنها كادت تطير من الفرح و قالت : شكرا لك شكرا ، ثم ذهبت لكي تتحدث مع فتيات الفصل و بقى يجلس في مقعده حتى أتى وقت الغداء نهض من مقعده و خرج من الباب الفصل و رأى يوما مرة تانية لكنه تجاهله و ذهب إلي مطعم المدرسة و عندما ينتظر في الصف لكي يحصل الطعام وجد يوما امامه و يقول له يوما وهو مبتسم : يامورا توموي إلتقينا ثانية يا منافسي ثم رد عليه: مر وقت طويل يوما اوتوكي ذو الجانبين ، و بدأ كل منهما يتعامل مع الآخر كانه زميل دراسة عادي و ليس منافسين و كل منهما ذهب إلي طاولة بعيد عن الآخر و جلست اني مع يامورا و هي مبتسمة و قالت: انا سعيدة لرؤيتك يا صاحب شخصيتين لقد مر سنة كاملة على أخر مرة رأيتك فيها ، سألها و هو ينظر اليها بنظرة باردة  : أنتي لديك شخصيتين مختلفين أليس كذلك ؟ و ثم ردت عليه وهي مبتسمة بشكل مستفز : نعم يا صاحب شخصيتين بفضلك اصبح لدي هذه شخصية تافهة التي تحبك و اخرى تكرهك لم اعد اعرف ماذا افعل بك ، يرد عليها بهدوء و برود: هذا بسبب من ذلك اليوم الذي كدت اسحقك ايتها المخادغة ، انتهى حديثهما عند هذه اللحظة و دق جرس المدرسة لحصة التالية غادر الجميع مطعم المدرسة و في حصة الرياضة كانت داخل الصالة الرياضية الخاصة بالمدرسة يمارسون الرياضة رفع الاوزان ، لاحقا تم اليوم الأول من المدرسة يرجع يامورا في طريقه إلي منزله بينما يمشي لوحده وجد مجموعة من الجانحين يضحكون و يتنمرون على ولد من فصل المجاور له و لكن لم يتهم للأمر و ذهب في طريقه و ثم تم رميه من قبل جانح ضخم الحجم ذو شعر اسود و عيون سوداء انف متوسط و طويل جدا ، قال له: اين انت ذاهب يا هذا ؟ لقد بدأت المتعة لتو ، الفتى شعر بني و عيناه بنيتين للغاية أبيض البشرة قصير القامة و انف كبير ، يصرخ الفتى و يبكي على كل شيء يحصل معه، بينما يامورا ينهض لكن يتم دفعه من قبل الجانحين يضحكون و يتنمرون عليهما و بدأوا باللكم و ركل عليهما كثيراً من اجل متعتهم ، الفتى يبكي يتوسل لهم ان يتوفقوا عن هذا لكن رفضوا ذلك و استمروا على ذلك و امسك يامورا يد كبير الجانحين و هو ينظر إليه بذهول و قال: يبدو اننا حصلنا على البعض المتعة يا رفاق ، ثم رد يامورا: متعة ؟ لا يا هذا انها متعتي انا فقط يا هذا ، يلكمه بشدة و متعددة لكن الجانح يتصدى له و يضرب و لكن يراوغ يامورا و يضرب قبضته في بطن الجانحين ثم وجهه و سقط كبير الجانحين ثم خاف الجانحين الأخرين بما فعل يامورا بكبيرهم فهرب الجانحين من يامورا ثم اخذ يامورا حقيبته و اكمل طريقه إلي منزله و الفتى قال له بصوت عالي للغاية: شكرا يا زميلي في المدرسة ثم توقف يامورا و ودع الفتى بيده اليمنى

ذو الجانبين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن