ما خرجات من ديك الحمام حتى غفر ليها ربي الذنوب، غادي تسخف قبل ما توصل للبلاكار ديالها وتجبد منو حوايجها ! ووراها سماح كاتمختر غير بالشوية عليها وحاسة بواحد الخفة رهيبة، عجباتها يد نوار ضربات ليها حكة من داكشي الرفيع ! ما خلات حتى شي قنت ما وصلاتش ليه، وزادتها بتشليلة لشعرها ...
سماح : الله يغضي عليك، كنت محتاجة هاد مولاتي تحميمة، زعما لهلا يخطي البنات وصافي !
شافت فيها وما عندهاش الجهد باش تهضر، هزهزات راسها وقالت : - دابا ان شاء الله تجي عروستك ما تخليكش محتاجة !
نوار : باقي ما جا لي فالنصيب ! سماح : وداك الئلب معشش فيه شي وحيحد ؟
دورات نوار سؤالها فراسها وقالت فنفسها : [ - الله اش هاد السؤال الفخ، الى قلت لا غادي تقول ماشي مهتمة، الى قلت اه نفس الشي ! اش غادي ندير ؟ ]
سماح : هاد السكات ديال اه العفريتة ؟
فاقت نوار من سهوتها وقالت : - لا لا، غير مع السخونية بدا يغلبني النعاس داكشي باش ! سماح : مش يجي وغاي سيدي عدنان نوصلوك دغيا دغيا ما تعذبشي بالتئلاب على الطاكسي !
نوار : بلا ما نعذبكم ! سماح : لا لا غادي نتئلئ(نتقلق) منك الى ؤلتي هاد الكلام !
شافت فيها جنب وهزهزات راسها : - تمام لي بان ليك ! سماح : هاه دابا عاد هضغتي (هضرتي)
كملو لبس وهزات نوار رزمتها وسطولاتها، عاونات سماح فديالها وغير وصلات عند الباب لقات عدنان واقف كايتسنى يماه ... تبسم فوجهها وهي كاتبان كي شي فريزة مزنكة والبسمة مزينة ثغرها ولو العيا واكل منها حقو باينة منورة !
عدنان : سلام !
خدا من عندها داكشي لي كانت هازة ولو ما كانش متوقع يكونو ديال يماه ... باغي يعاونها وصافي !
نوار : هادو ديال ماماك !
شاف الساكوش باقي فوق كتفها وقال : - عطيني حتى ديالك نوصلوك معانا !
نوار : بلا ما تعذب راسك والله ! عدنان : داركم فطريقنا ما فيها حتى عذاب !
تبسمات وقالت : - شكرا !
حط السواكش والسطولة فالكوفر ودار كايشوف فيها ...
عدنان : ياكما وقعات شي مدابزة لداخل ؟
شافت فيه جنب وقالت : - انا راه ما عزيزش عليا العنـ ـف ولكن كانتجبر نخدمو ! هزهز راسو بتفهم ورد عليها : - المهم عندي هو تردي البال لراسك، وما تتآذايش !
شافت فيه وعينيها كايلمعو بينما هو كمل : - حاولي ما تخليش اعصابك يتحكمو فيك !
نوار : [فسرها : هاح على عندي] الى هوما ما جبدونيش انا ما نقربش ليهم باطل ! عدنان : شديدة مع راسك !
