◽الخطة رقم 1◽

82 5 0
                                    

◽#صُـدفـة_مــدبـرة◽
◽08◽
🔏𝘚𝘢𝘧𝘪𝘺𝘢 𝘕𝘢𝘨𝘢𝘵 // 𝓘𝓻𝓲𝓼

دازت جوج سيمانات وهي غادية جايا حاطة على سماح ومعارفها، فين كاتمشي، مع من، علاش، وقت اش، تقريبا عرفات كاع الحاجات لي تقدر تعرف وخاصها تعرفهم ...
عندها سيستام خاص بيها، كاتمشي للمارشي نهار اه نهار لا، العشيات كاتخرج تجلس حدا البحر، الحمام نهار الاثنين فالصبح، الخياطة نهار لاربع فالعشية، والاحد كاتخرج هي ولدها من الصباح حتى للعشية .

نزلات فالدروج كادردك حتى وصلات للصالة لقات نعيمة كاتشوف فيها وكاتسناها تهضر باش تنوض ليها، حيت جاتها ما كاتعرف للوسطية والاعتدال، يا اما تبقى فالدار بالاشهر يا اما الخروج كل نهار !

نوار : ماماتي !
نعيمة : زبلتي هذه !
نوار : الله يا نعيمة ياك شي باس ما كاين ؟
نعيمة : فين غادية الزوفري ديال الدار ؟ وليتي تخرجي كثر من ناصر ! حتى السبت والاحد لي ما فيهم خدمة انت راك فالزنقة ..
نوار : كانخرج مع مجدولين نبدلو الجو !
نعيمة : نوار !

نبرتها كانت كفيلة تخليها تعدل فوقفتها وتشوف فيها بجدية ...

نعيمة : كانشم شي ريحة !
نوار : ههههه والله مزال ما بديت ندير شي حاجة ! وما تخافيش ! انا تربية يديك..

علات حجبانها كانشوف فيها بتشكيك ونطقات : - سيري لين غادي تمشي وذنوبك على راسك !

تحنات باست خدها بالخف وقالت ليها : - انا غادي نمشي نجيب ليك خضيرة معاي !

خرجات من الدار وصونات على مجدولين ...

مجدولين : خرجتي ؟
نوار : ايه، بالحق نعيمة غير حاطة عليا بحال والو تلبس جلابتها وتبعني !
مجدولين : لا ما تديرهاش !
نوار : ان شاء الله ...

وصلات للمارشي فين كاتقضى سماح، ودخلات كاتقلب عليها بعينيها، حتى لقاتها، تبسمات وبقات قريبة ليها حيت فاي لحظة غادي يوقع داكشي لي مخططين ليه هي ومجدولين ...

سماح واقفة كاتشطر مع الخضار وحاطة القفة ديالها فالارض، وهي تدوز ليها فيها واحد البنت ...

دارت لعندها ونطقات بعصبية : - اه اه، اش هاد الجهد عندك، تغاكتوغ داز لي فماطيسة عصغها لي !

تخطاتها ديك البنت بلا ما تجاوبها وهي تمشي ناحيتها : - اسنو ما كاينشي سمح لي الله يخليك ؟ اش هاد قلة التغابي ؟

- داوية معايا الحاجة ؟
سماح : لا مع خيالك ؟ اس ماسي نأولك ! الله يخليك بالخلا على هاد التغابي النائصة !
- الحاجة نعلي الشيطان وخلي النهار يدوز !

تبسمات نوار فرحانة، جمعات شعرها ونقزات وسط منهم دايرة بحال الى جاياها النفس على سماح ..

نوار : عيب عليك اختي ! قولي ليها سمحي لي ويصفاو الخواطر شي باس ما وقع !
سماح : وتخلص حأ (حق) ماطيشة لي عصرات ! ما راهاش السيبة فالبلاد !

شافت فسماح كاتقول اش هاد التمقشيش فيها، ورجعات شافت فالبنت لي زادت متخطياهم هي وصاحبتها !

نوار : اش هاد العبث ! شفتوها مرا كبيرة قلتو ما كاينش لي ياخد ليها حقها ولا ؟

رجعات لعندها وهي كاتأفف، وقفات مقابلة معاها ونطقات بعصبية : - صبحنا على الله ! اش خصك ؟

نوار : ردي للسيدة حقها وشي باس ما وقع !
- والى ما بغيتش ؟
نوار : قادة على راسك ؟
- اش فجهدك ما تديري كاع ؟

شمرات نوار كمامها وقالت ليها : - انا ما كاندابزش مع لي يسوا ولي ما يسواش، بالحق لي قلب عليا يلقاني، غالطين فالسيدة وزايدين فطغيانكم الا ! حتى للهنا وحبس ما غاديش نسكت عليها !

حطات يديها على شعر البنت وغمزات ليها، زعما ما تقصحينيش ولكن لوخرا ما حناتش فيها شدات باغا تحيد ليها راسها من بلاصتو ماشي غير شعرها ..
غوتات مقصحاها الجرة وجرات حتى هي شعرها، الثانية لمحات صاحبتها كاتاكل لعصا دخلات محامية معاها فنوار دوروها بيناتهم حتى ما بقات عارفة فمن تشد ! وصدفة كانت دايزة القايدة مع الاعوان ديالها فكو الجوقة وهزوهم بثلاثة بيهم ...

جلسات فالسطافيط كاتشوف فيهم وياله بغات تنطق حسات بشي حاجة نازلة مع ظهرها خلاتها تحط يديها ورا راسها منين نازل داكشي تشوف اش تم ! وغير لمحات اللون حمر سخفات !

وصلو للكوميسارية نزلو البنات وبقا البوليسي كايحاول يفيق فنوار ولا هي بغات تنوض ... وفنفس اللقطة كان ناصر خارج غادي لدارهم يتغذا، وغير ما قال ليه راسو طلل عليهم وهي تبان ليه ختو ما عرف راسو باش تبلى !

#𝑇𝑜_𝑏𝑒_𝑐𝑜𝑛𝑡𝑖𝑛𝑢𝑒𝑑

اراؤكن

اراؤكن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صدفة مدبرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن