هزات مجدولين السطل لي كان عند رجليها وعلى شفايفها ضحكة شريرة خلات نوار كاتغوت ..
نوار : لا عفاك ! لا الشرجم ياله مسحتو .. مجدولين : نعاودو ! نوار : ولا عـ ـفا ...
ما جات فين تكملها حتى كانت كلها فازكة من ساسها لراسها .... شهقات من برودية الما وشافت فيها كاترمش ... لحظة صمت كانت مجدولين مترقبة فيها رد فعلها ! ونطقات محاولة ترقع الوضع !
مجدولين : يخليلي الناس المتيتزة واخا فازكة !
تحيرات نوار بشعرها راشاها وهي كاتضحك على حالتهم ... قربات لمجدولين معنقاها باش تزيد تفزك ! وقالت بنبرة طفولية : - ماشي حشومة عليك ؟
حاولات تبعد منها وقالت باحتجاج : - ولا الما بارد !
نوار : وانا لي غطستيني فيه ؟ مجدولين : هاء غير باش تنتاعشي ! نوار : وحماتي لي جايا ؟ تلقاني دايرة كي شي فلوس مشعكك ! مجدولين : ومالك (باست خذها) فنة فكاع حالاتك
وهوما خايدين فحماقهم، كان واقف فالجهة المقابلة للشارع فين كاينين عينيه عليها وحالتها كيفاش محيحة مع مجدولين وخالقة جو رهيب بطاقتها الايجابية خالقة فقلبه بهجة فريدة من نوعها !
طلقات منها وتحنات هزات السطل ضرباتها بيه وخرجات كاتجري ... مخلية مجدلين كاتحوقل وهي كاتعاود فالشرجم لي رشات باش يزولو تحيدو منو نقيطات الما لي وصلوه ! غير هي خرجات من البيت وقفات جامدة فبلاصتها منين لمحات سناء واقفة مع سماح ...
سناء : هاه، ها الفنة ديالي لي ديما فاكاني هي ومجدولين فشقا الدار ! كنت سبق لي هضرت ليك عليها
شافت فيها سماح مصدومة من اللقاء ثاني وقالت باندهاش : - انت هنا يا العفغيتة ! فرحي وليت فينما ندوغ نلئاك !
بلعات ريقها ونطقات بتعلثم : - اه اه، الخالة سماح انت هنا (عضات على شفتها وتقدمات لعندها مسلمة عليها) سمحو لينا درنا الصداع، ما حسيناش براسنا !
سناء : كاتعرفو بعضياتكم ! سماح : الله اودي، نواغ اخت صاحب ولدي وسبأ لينا تلائينا من أبل (سبق لينا تلاقينا من قبل) سناء : هممم فهمت !
هزهزات راسها ودارت شافت فنوار مكملة الحديث معاها : - بصحتكم عايشين الحياة، كنتيو دايرين حجة وزياغة، أضيين شغالكم ومفاجيين على راسكم ما كاينشي ما أحسن ! نوار : داكشي لي كاين ! سناء : قربتو تكملو ؟ نوار : تقريبا ! سناء : الله يرضي عليكم
تنهدات سماح وشافت فسناء مخاطباها : - ومش نمشي انا ما نبأشي شاداك بالهضغة النيت سيدي عدنان كايتسناني، والله يستغ عليك ما كمليلي ديك الجليليبة فالأريب العاجل ماش نحضر بيها لواحد المناسبة وبغيت شي حاجة ديال تحميغة الوجه !
سناء : على الراس والعين، انا اليوم نسهر عليها وغذا نرسلها ليك مع مجدولين ! سماح : نويويغة ديالنا، تهلاي دوزي مع مجدولين، مغحبا بيك ! نوار : بارك الله فيك اخالتي، ان شاء الله يكون خير ..
توادعات معاها هي وسناء وغير سدو باب دار دارت شافت فيها : - و هانتي لا تقولي ما خدمتش معاك ! منين جات وانا نشكر فيك !
نوار : ههههههه (باست راسها) يخليك ليلي ! سناء : ها الفاسية عداتك ! نوار : ههههه وماشي حليلوة ؟ سناء : كون ما كنتش كانعرفك نثيقك ولكن عجينة يدي، عارفاك كاتموتي على التنمـ ـر وخاصك غير فين تشدي ! نوار : ده كان زمان سناء : ايه نشوف بعيني وما نثيقش !
#𝑇𝑜_𝑏𝑒_𝑐𝑜𝑛𝑡𝑖𝑛𝑢𝑒𝑑 اراؤكن
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
