◽ADENANE◽

124 5 3
                                    

◽#صُـدفـة_مــدبـرة◽
◽03◽
🔏𝘚𝘢𝘧𝘪𝘺𝘢 𝘕𝘢𝘨𝘢𝘵 // 𝓘𝓻𝓲𝓼

حطو الطبلة ديال العشاء، ودارو عليها بخمسة بيهم، كلشي كايهضر ومشاركين اطراف الحديث من غيرها هي لي كاتسمع وتسجل ياكما تلقط شي حاجة، وعينيها كايدورو فبلاصتهم ...
اعجاب من اول نظرة مخلي بزاف ديال الافكار يتكبو عليها ... حطات يديها على قلبها ونطقات بينها وبين نفسها :
[ - والله ورزقك جا حتى لعندك برجليه انوار، هاد الزين خلا قلبي يضرب بالجهد لمدة ساعتين بلا ما يهدن ! هذا هو الحب لي كاتقيل تدوي عليه نعيمة ما كاين ما ولكن! ]

نعمان : ان شاء الله نفرحو بيك قريب !

حلات عينيها وعلات حجبانها بترقب كاتسنى تسمع الجواب، سهات لوهلة ما ركزاتش فشنو كايقولو ولكن غير قالو الفرح رجعات للعالم ثاني ...

عدنان : الله يا الحاج اش تسالني !
نعمان : وتبارك الله ... كلشي كاين، الاخلاق، الخدمة، الدين ... خاصك تجيب لي تعمر دارك !

دورات عينيها وسط منهم واستقرو عليه، شاف فيها بالخف وهوما يتوردو خدودها وتبسمات بخجل ...

عدنان : خاطيني الصداعات !

دغيا تلاشات ابتسامتها وشافت فيه وهي عاقدة حجبانها وقالت فسرها :
[ - اش كايقول هذا ! كيفاش الصداعات ؟ واش معقداه شي وحدة ؟ مالو مخيخ ! ولكن يمكن غير حيت باقي ما عرفني!؟ ]

نعمان : لواه لواه، الزواج راه ماشي غير صداعات !
نعيمة : اياه الحاج ؟ فينهم الصداعات !

قهقه بالخف ورد عليها : - زواجنا حنا لا كلام عليه، داويين عامة .. كاين صداعات، كاين مشادات، ولكن كاينة المودة والرحمة، كاين اللين والطيبة، كتف حنين تسند عليه راسك منين تقسى عليك الحياة، ويد طبطب على ظهرك منين تبكيك !

عدنان : هادشي قليل فين كاين الحاج، وما نكذبش عليك هاد الساعة ما باينش ليا !
ناصر : كاع !
عدنان : فخطرة !
ناصر : قرار لا رجعة فيه ؟
عدنان : ما كاينش لي يخليني نرجع من غير الواليدة، وهي براسها كاتقول "الزواج هم واخة يكون ببنت العم"

بلعات نوار ريقها وقالت فسرها بهدوء :
[ - اولالا، السيد ولد مو والام عدوزة شريرة .. يالاطيف اش هاد السعد عندي ! ]
تنهدات وكملات كلامها :
[ - وليني بيا ولا بيهم ! ان شاء الله منو نخلاق وبيه غادي نتزوج ومو لي غادي تجي تخطبني ويديها فوق راسها وغذا ولادنا يشهدو ! ]

كملات امسيتهم وناض عدنان غادي بحالو مخلي نوار هايمة فسيناريواتها ... جمعات الطبلة غسلات اللواني وياله بغات تطلع لبيتها وقف ليها ناصر فالدروج !

ناصر : وفين ؟
نوار : نمشي نحط عظامي عييت !
ناصر : والخروج ؟

تبسمات وقالت: - قيد عندك، هانا كانتسالك حتى لمن بعد !

ناصر : با با با كيفاش نوار تقول لا على الخروج ! ياكما الله يحفظ درتي عقلك !
نوار : اه

شهق بالجهد حتى قفز نعيمة لي دخلات لبيتها مخليها كاتدعي عليهم حيت ديما خالعينها ...
ناصر : اوهو، ما يمكنش، ما نقدرش نخلي التوازن يختل، انا بعقلي، انت خاصو يكون هارب ليك !
تحنا هزها فوق كتفو و زاد نازل بيها ... وهو كايهضر : - غادي نخرجو، لا لا، ما صالحش معاك العقل، راه ما كانقدرش نركز فخدمتي وانت كاتخممي بلا قياس !

نوار : ايه فهمنا بلي حنا توام ولكن باقي ليك شوية تقولي تقب الاوزون نوار لي دارتو !

تحنى هز ليها السبادري ديالها وخرجها من الدار، حطها وسط الطموبيل وحط ليها السبادري عند رجليها ...

ناصر : لبسي وزيدي نفوجو شوية !
نوار : امري لله !

ميق فيها ورد عليها : - دايرة بحال الى مخرجك بالزز، وانت راك كاتشطحي العلوة الداخل (طبطب على صدره) حسيت بيك !

قهقهات بخفة وهزهزات راسها مسايراه : - ايه ايه داكشي لي كاين !

دارو حتى عياو، ما رجعو حتى تناص الليل بساعتين ، دخلو للدار كايتسلتو، وقفو قدام باب بيوتهم وعنقاتو مزيرة عليه ..

نوار : شكرا بزاف !
ناصر : يالاطيف راه خرجتك باش ما تديريش لعقل !
نوار : وجا الوقت باش نكبر !
ناصر : نشرف انا وانت باقا صغيرة ..
نوار : اهيا راه عندنا نفس العمر !

اشار بصبعو لقلبها :
- ولكن ماشي قد قد، الهم خليه ليا انا، والشي لاخر خوديه (دوز يديه على خدها) ما تبقايش هازاها منين ثقالت، ماشي نهاية العالم الى بقيتي جالسة هاد العام حتى هو، شوفي شحال من مرة قلتها !

نوار : شكون قالك انا غادي نجلس هاد العام ؟ انا غادي نتزوج !
ناصر : فتيحة جابت شي همزة ؟

علات حجبانها كاتنفي بيهم : - توء، رزقي جا بين يدي برجليه ...

ناصر : هاي هاي على الخوينزة شداتها الدودة !
نوار : ودابا تقول نوار قالت !

علا حجبانه ما فاهمش لاش كاتلمح وقال : - لي فيها الخير ليك الله يكتبها عليك !

#𝑇𝑜_𝑏𝑒_𝑐𝑜𝑛𝑡𝑖𝑛𝑢𝑒𝑑
اراؤكن

#𝑇𝑜_𝑏𝑒_𝑐𝑜𝑛𝑡𝑖𝑛𝑢𝑒𝑑اراؤكن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


صدفة مدبرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن