◽لقاء مدبر◽

76 5 1
                                    

◽#صُـدفـة_مــدبـرة◽
◽11◽
🔏𝘚𝘢𝘧𝘪𝘺𝘢 𝘕𝘢𝘨𝘢𝘵 // 𝓘𝓻𝓲𝓼

نزلات فالدروج وهي كاتدندن حتى سمعات الدقان فالباب، علات حجبانها وقالت بينها وبين نفسها :
- السلامة يا ربي شكون جاي فهاد الوقت !

قالتها حيت عارفة مجدولين ما غاديش تجي، ناصر عندو سوارتو وباباها سمعات صوتو !
حلات الباب وبقات صافنة فيهم كاتشوفهم واقفين بجنب يعضياتهم مقابلين معاهم وناصر وراهم كايخرج عينيها فيه !

ناصر : نسيت سوارتي !

قالها منين شافها سهات ما بقات فاقت على راسها، علات حجبانها وشافت فيه خدات وقت على ما وصلها صوته وهي تنطق بلبلاقة محاولة تدارك الوضع ..

نوار : مرحبا بيكم !

تنحات من الطريق مخلياهم فين يدخلو وهو يمد ليها عدنان الورد، تبسمات ونطقات :
- شكرا ! تفضلو ..

سلمات على سماح وصافحات عدنان، دخلو بجوج وهو غادي بيماه ناحية الصالة بينما ناصر بقا موخر كايشوف فيها ...

ناصر : هاي هاي على الشهبة ديالي ما عرفتكش !
نوار : علاش ؟
ناصر : اش هاد الزين كامل ؟
نوار : طلع ليا راسي فراسي قلت نبدل شوية .. ما جاش معاي ؟

باس راسها وقال : - انت لي جيتي معاه ! ولكن متأكدة غير على قبل هادشي ؟
نوار : اش عندو ما يكون من غير ؟

شاف ناحية عدنان وهي تقول بالزربة : - اوعدي واش انا فراسي اصلا جاي ! الا !

ناصر : فيها خير الالا !

شد فيديها ودخلها معاه جلسو حتى هوما فالصالة كاتسمعهم كايهضرو وعقلها ما معاهاش كاتخمم فجمعيتهم نهار خطبتهم ...
ربع ساعة وناضو جمعو الوقفة، حيت كانت زيارة خفيفة الغرض منها هو تجي تطلل على نوار كيف بقات، خصوصا منين عرفاتها اخت ناصر ...

نعيمة : عاودي لينا المجية الالا سماح !
سماح : ضغوغي، ان شاء الله مش نجي بوحدي شي عشية نشوف هاد العويتئة كيف بأت !

قالت نوار فسرها : [- لا عفاك، جيبيه معاك نسقي عيني ]

نعيمة : مرحبا بيك على الراس والعين، عدنان خدام الى قنطتي ولا ما بغيتيش تبقاي بوحدك مرحبا والف مرحبا !
سماح : ان شاء الله، الله يكبغ بيك !

سلمات عليها نوار ثاني ومن زهرها كانت دايرة نفس العطر لي كانت دايراه فاول لقاء بيناتهم، خلاتها تنعش ذاكرتها وتنطق ...

سماح : انت لي كنتي أبالت باب داري ديك النهاغ ! (شافت فنعيمة) تباغك الله، سبع صنايع هاد الفنة ... كاتعغف حتى للغسم ! (الرسم)
علات نعيمة حجبانها وقالت : - ايه اللهم بارك تحطيها على الجرح يبرا، كاتعرف لكلشي !
سماح : الله يحفظها ليكم !
نعيمة : اللهم امين، سعدات هذا لي غادي يديها !

توردو خدودها وقالت فسرها ثاني : [ - كانعرف نرسم شوية ولكن سعداتك بيا، سمعتي! ]

خرجات سماح وولدها وناضت نوار كاتجمع الطبلة، رجعات نعيمة لقاتها فالكوزينة كاتشلل الصينية لي نزلو ليهم، ما جاتش يدخلو ويبقاو شوف فيا نشوف فيك، اساسا ناصر كان عالم نعيمة وكانت موجدة راسها!

نعيمة : اش مشيتي تديري قدام باب دارهم ؟

خرجات من الكوزينة وشافت فباها كاتبسم، غمزات نعيمة لنعمان وهو ينوض باس ليهم راسهم وقال :
- كنت جالس غير حيت جايين نعطيوهم صوابهم، ايوا دابا نخرج نشوف المحل ياكما ناقصاه شي حاجة !

باست ليه يديه وبقات متبعة ليه العين حتى خرج عاد دارت لعند يماها ...

نعيمة : اديك هـاه !
نوار : كنت كانسعى ! اش غادي نمشي ندير !
نعيمة : نوار !
نوار : (باستسلام) مجدولين عارفاهم فين ساكنين حيت ديجا دات ليها جلابة خيطاتها ليها خالتي سناء، وقلت ليها ديني نشوف فين غادي نسكن !
نعيمة : ناري على خفيفة !
نوار : هادشي لي بغات الوقت !
نعيمة : وبقاي تطيري حتى تجيبي الربحة ثاني ...
نوار : كاتخافي عليا (باست راسها) انا قدها ما تخمميش !
نعيمة : دابا نشوفو !

#𝑇𝑜_𝑏𝑒_𝑐𝑜𝑛𝑡𝑖𝑛𝑢𝑒𝑑

اراؤكن

اراؤكن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صدفة مدبرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن