الفصل التالت

184 11 13
                                    

تجهلوا الاخطاء الاملائيه

اريد ان ارقص معك تحت ضوء القمر - فوق موجات البحر 🌊🌒 .....

*********************************
كانت تستند برأسها على زجاج نافذه القطار الذى سوف ينقلها من القاهره الى احدى قرى الصعيد ..... او نقول إنه سوف ينقلها من حياه الى حياه اخرى مختلفه تماماً .....!

ظلت انغام شارده بالطريق الذى يسوده الظلام .....  تفكر لما استمعت إلى حديث ذالك الرجل ورحلت معه .... هل لأنها شعرت بالامان معه ام لان ليس لديها خيار آخر  وهل سوف تكمل جامعتها ام هذه هي نهايه الطريق بالنسبه لها ......... خرجت من شرودها على صوت عمها يحدثها قائلا بحنان افتقدته  = بلاش تفكري كتير عاد يا حبيبت عمك .... انا عارف انك خايفه بس هناك هتبجي وسط اهلك وناسك و اني راح اعمل الازم وانقل ورجك من جامعتك اهنيه لجامعه جنا عندينا ..... اهى چنبينا و مهنخافش عليكى ........ 

نظرت له بلهفه و قائلة ولمعة عينيها بسعاده = بجد يا عمى ؟ .... ها تخليني اكمل تعليمى!

أومأ صفوت بابتسامه مطمئنة احبتها هى كثيراً قائلا بتأكيد وفخر =معلوم يا بتي ..... انتى هتكملي علامك و تبجي احلي دكتوره و ترفعى رأس عيله المنصوري .......
والبلد كلتها... احفاد عيله المنصوري كلتهم متعلمين تعليم عالى ...... ثم اكمل بأسى =  معادا بنت عمتك ثريا ..... اكتفت بالدبلوم .... امها جعدتها وجالت كفايه عليها إكده .........

اردفت انغام وهى تنظر إلى الأرض حرجا = بس .. ب. س انا ... يعنى مكنش لى لازوم انا كنت . هتشغل و أصرف انا على جمعتى .....

دب صفوت عصاه قائلا باستنكار قوى افزعها= وه....
كييف يعنى .....؟ .... انتى عايزاني  اهملك تشتغلى .... ليه مش جادر اتكفل بى بنت اخوي  إياك

ثم تابع بتحذير صارم ونظره غاضبه = اسمعي يا انغام عيشتك فى مصر حاچه وفى الصعيد حاچه تانيه ..... مفيش شغل غير لما تكلمي علامك وتبجي دكتوره انغام وبتشتغلى فى أكبر مستشفى فيكى يا بلد ...... مفهوم

أومأت انغام وهى تبتسم له مردفا = مفهوم يا عمى ... حاضر ..

تنهدت فى راحه وراجعت إلى النافذه مجددا وهى تغفو بسلام ...............

**********************************
فى مستشفى السويسرى

كانت تمشى فى الوراق الخاص بل المشفى  ذاهبه تري حاله المريض الذي تتابع حالته ...... توقفت وهي تنظر بتعجب عندما استمعت إلى من يناديها بلهفه من الخلف ...   = جنه

ألتفتت لترى من يناديها  ....  دكتور طارق ..... يتدرب معاها بنفس القسم ....
أردف الدكتور طارق بعدما تنحنح قليلا بإحراج= انا اسف ... يعنى لو شلت التكليف .. بس اتمنى مكونش ازعجتك .....
نفت جنه قائله بإبتسامه عمليه ولكنها كانت كفيله تجعله شارد بها  = ولى يهمك يا دكتور طارق

جعلته يبتسم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن