الفصل السابع

134 7 0
                                    

بعتذر مره تانيه عن التأخير

تجهلوا الاخطاء الاملائيه

****************

في اول لقاء بيننا وجدت قلبي يحدثني ... قائلا = انها هي..... هي التي لم استطع ان اتحكم في نبضاتي لمجرد سماع صوتها...... صوتها الذي يشبه انغام الناي العذبه.... لقد اتت أخيراً وها هي تقف امامي ...... ♕
**************༺༻**********
عندما اعلنت الشمس تمردها علي فتاة بعيون زرقاء لتداعبها بنورها الساطع لكي تستيقظ

استيقظت علي صوت جلبه بالاسفل لتنهض وهي تتثأب و تتمطئ بنعاس وتذهب لتقضي روتينها اليومي بأخذ حمام دافئ ثم تؤدي فرضها وتضع و شحها المفضل لتغطي به شعرها الطويل المجعد  مع بجامتها الرقيقه المليئه برسومات الاطفال كعادتها .....

نزلت انغام لي تري عمتها وزوجة عمها و ورده يركضون هنا وهناك وكل قطعه اساس توجد بغير مكانها و موضوعه بأهمال و كأن إعصار اتيَ ودمر كل شبر بالبيت

اتجهت حيث يقفون وهي تقَابلهم بابتسامه جميله و ألقت السلام عليهم قائله متسألة بتعجب = السلام عليكم....  هو في اي...  البيحصل يا مرات عمي ....  ؟ 

ضحكت سنيه بفرح وهي تخبرها قائله = كأنك نسيتي اياك مش ابراهيم ولدي راچع من السفر المِسا و بنحضر لمچيته بالسلامه

ابتسمت انغام بفرح لتظهر اسنانها البيضاء و كأن الضوء اصبح يشع ضوئه علي وجهها هي فقط  بينما الحماس يأكلها لتتعرف علي ابن عمها الثاني وزوجته

ثم هتفت ثُريا متداخله بابتسامة سعيده = دي اول مره يجعد مده جصيره إكده بس عشان هدي جعدت تزن عليه و جلالته كفاينا إكده عشان نفسها تشوفك وتتعرف عليكي يا نور عيني... 

همست انغام وهي تتمني ان تصبح لها صديقه فهي طول حياتها وحيده بلا اصدقاء = انا كمان نفسي اتعرف عليها اوي و نبقي صحاب انا من زمان وانا نفسي يبقي عندي صاحبه اسمعها و تسمعني و منسبش بعض ابدا

اردفت ثريا رداً عليها قائله بحب لأبنة اخيها = ان شاء الله يا بتي هتبجوا اخوات مش صحاب بس  وكمان بسمه چايه النهارده يعني من بكره مش هتعرفي تنامي من رغيهم هما التنين..

ضحكت انغام قائله وهي تتجه لتساعد ورده = طيب يلا بقي عشان نخلص بسرعه قبل ما يوصلوا

نزل ادهم وهو يرتدي ملابس بيتيه عبارة عن جاكت بالون الاسود مع بنطلون يماثله اللون يبرز جسده العريض وعضلات بطنه السادسيه...  وهو يحاول ان لا يتعثر ببركة الماء الذي تملئ الارض ...  هتف بحده وغضب قائلا = ورده يا وورده......  جرت ورده مسرعا نحوه وهي تلهث من التعب قائله = أؤمر  يا ادهم بيه... 

هتف ادهم وهو يخفف من حدته قائله وهو يعقد حاجبيه = ايه المياه العلي الارض ديي

ألتفت عندما ردت عليه والدته وهي تتجه نحوه قائله بحماس وهي تحمل سجاد ملفوف حول بعضه = احنا بنروج يا ولدي عشان ابراهيم ومرته وبسمه و چوز عمتك چايين  المسا.... 

جعلته يبتسم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن