الفصل الرابع عشر

19 3 0
                                    

انني أُحّب اللّيل  ....  هدوءه الذي يبعث الاسترخاء الي قلبي....  نسماته المنعشه التي تُسعدُنيِ بشكلًا ما  ....  نجومه  المتلالأه في السماء التي تضيئ عيناي ببريق لامع و تجعلني اشعر انني نجم حر يسبح في الفضاء   ...

**********************♡********************
كان كل شئ يسير كما كانت تريد او الاصح قولاً اكثر ما كانت تريده هي  ....  كانت سعيده بشكل لا يوصف زحف الامل الي قلبها من جديد بعدما كان يبتعد عنها نافراً منها..
تسجد شكر لله كل يوم علي اختطاف تلك التي اتت للتأخذ منها حبيب ايامها  .....  كانت بسمه تقف من بعيد كل يوم تشاهد الحاله التي تسكن عائلتها من حزن شديد  ...  تمثل الندم والحزن ولكن داخلها ترقص من السعاده. 

ولكن كانت سعادتها تلك تنقُصهَا شئ  .... هي اليقين  ...  هي علي يقين ان ادهم لم ولن يحبها يوماً ما  ....  وانه يحب انغام  ....  هي تعلم ذالك جيدا  ...  حتي وان لم يعلم هو يكفي انها شاهدت نظرته لها  ....  وكانت غير عاديه نظره بها حب حقيقي لم تراها حتي لحياة" زوجته السابقه  ...   ولكن يكفي انها تحبه قلبها يخبرها انها سوف تنجح في جعله يحبها قريباً  ...  ولكن عقلها يخبرها بأنه لايوجد امل  .... 

كانت بسمه نائمه بسلام في غرفتها مطمئنه  ...  فا هي من يومين فقط كانت حزينه وباهته وهي تري كل شئ ضدها  ...  ولكن الان القدر بقي بجانبها مؤقتاً   ....  دلفت ثريا والدتها وهي تبكي بصمت وتجلس علي الاريكه الموضوعه بأنتظام في اخر الغرفه وهي تضع رأسها بين يديها وتبكي بشهقات متقطعه ....  نهضت بسمه بأنزعاج لتنظر الي والدتها قائله وهي تنفخ بضجر = بتبكي لِيه عاد يا اما  ... 
نظرت ثريا لها بتعجب قائله بغضب طفيف = وانتي معرفاش انا ببكي ليه عاد.... 
ببكي علي حظي المجندل الرچاله الطلعت بيهم من الدنيا واحد راح و سابلي  بنته امانه في رجبتنا ومعرفناش نحافظ عليها والتاني هيروح منينا من كتر الجهره و حرجة الجلب  .. 

نظرت لها بحرقه وخيبة امل كبيره قائله  = عرفتي ببكي ليه اياك  ... 

نهضت بسمه وهي تجلس بجانب والدتها قائله بحزن مصطنع محاولة دث السم بقلب والدتها = والله يا اما انا زعلانه علي انغام جوي ...  هي لسه صغيره العملته دوت    ....  ربنا يسترها علينا بجي

نظرت لها والدتها بتساؤل وهي تعقد حاجبيها  بغضب هاتفه = قصدك بالحديث دا يا بت انتي عاد......  لسه صغيره علي ايه...؟ وعملت اي....  

نظرت لها بسمه بخبث ولؤم قائله وهي تنفذ خطتها = يعني مفهماش برضك يا اما  ...  انا هفهمك يعني انغام ديه مين يعرفها اهنيه في البلد عشان يُخّطُفها وهي مبلجهاش غير شهرين عندينا....  نظرت لها ثريا بأستفهام  ...  لتكمل هي قائله = مش يمكن يا اما هي كانت تعرف واحد من مصر ولما چت اهنيه معچبهاش العيشه عندنا  ....  اكيد اتفجت معاه يچي ويمثلوا انها اتخطفت  ....  واكيييد و  كادت ان تكمل ولكن صمتت فجأه وهي تنظر الي والدتها برعب ودموع محبوسه بعيناها  و ممسكا وجهها بألم  ...  فهي تلقت للتو ضربه من والدتها اسكتتها  بها في الحال  كادت ثريا ان تجن من افعال ابنتها ولكن قد طاغضت عنها بسبب حبها لها وانها ابنتها الوحيده ولكن تخطت كل الحدود المسموحه الان 
نهضت ثريا وهي تكاد ترحل ولكن ابنتها منعتها قائله ببكاء = انتي بتضرُبيني عشانها يا اما.... 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جعلته يبتسم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن