الفصل العاشر

102 3 0
                                    

تجهلوا الاخطاء الاملائيه...... 

.......

نَظرت لهم من بَعيِد لي تراه وهو يتأملها و عِينَيه تفيض من الحب اطنان  ....  لها هي فقط  ... 
لكن لماذا لم يكن هكذا معاها  ...  لماذا لم تري مثل هذه اللمعة بِعيِنَيه لها  ....  هل هي لا تستحق ان تجد مثل هذا الحب  ...  ابتسمت ابتسامه بَاهته  .  ابتسامه تَحكي الكثير بها  ...  ادارات ظهرها لهم  ثم ذهبت الي الابد  .. ♕

**♡**♡**♡**♡**♡**♡**♡**♡**♡

رتب ادهم علي ظهره وهو يبادله العناق قائلا = وانت كمان وحشتني اوي يا منير...  فصلوا العناق وهم يجلسون قائلا = كل دا فضلت تقولي هخلص الشغل الورايا و هاجي وفي الاخر اعقدت شهر لغايت ما شوفتك

رد منير قائلا بأسف و احساس بالتقصير   = والله يا صحبي الشغل كان متلتل عليا و معرفتش اخلصه غير من يومين واول حاجه عملتها خت اجازه وجيت و سيت الاستشاري والدي
قالي روح وانا هاخد بالي من المستشفي في غيابك

ثم اكمل حديثه قائلا = اومال فين باقي العيله وفين العروسه....  ثم غمز له قائلا بخبث مضحك = اسمها انغام مش كده.   .... 

عندما انتهي من حديثه وجد انغام تدخل الغرفه وهي تنظر لهم بتعجب.   ....  واستغراب جعل الارتباك يظهر علي ملامح وجوههم  ...  وهم ينظرون لي بعض بتوتر....  خائفون من ان تكون قد سَمعت حديثهم عنها

نظرت لهم انغام بتعجب لتسأل زوجة عمها بخجل وهي تصوب انظراها نحو المنير الجالس ينظر لي التوتر السائد بِريِبةّ قائله = السلام عليكم  ...  مين الاستاذ يا مرات عمي.....  ؟ 

ضحكت سنيه بتوتر وهي تشعر ان قلبها سوف يتوقف في اي لحظه  ...  من شدة التوتر
اما ادهم فا زفر الهواء من رئتيه في راحه لعدم سماعها لكلام صديقه.  ....  وهو ينظر بحده لصديقه يحذره من التحدث بهذا الموضوع امامها

فا نهض منير بابتسامه عمليه في الوقت الذي اردفت فيه سنيه لتعرف انغام علي منير قائله = دا يُبجي منير صاحب ادهم من وهم صغيرين وهما ما هيهملوش بعض واصل  ...  ولدي التاني  ... 

صافحها منير قائلا بفخر واعتزاز بهذه العائله   = ايوه انا دكتور منير ..  متربي هنا في البيت دا  ...    ودول يبقوا عيلتي التانيه  ...  اساسا انا معنديش عيله اولانيه .....  هما ومن وانا صغير كنا انا و ابويا وامي  .. قاطع كلامه وهو يكمل بمرح قائلا = بصي انا قلبي انفتحلك فا تعالي نعمل فنجانين قهوه فرنساوي بعملها روعه و احكيلك قصتي حياتي البائسة.... 

اما انغام فا ضحكت بصوت عالٍ   ...  كان ادهم يسمع ثرثرة صديقه بملل لكن لا يعلم لماذا احس بضيق عندما سمع صوت ضحكتها الرنانه هذه وهو لم يسمعها تضحك هكذا من قبل   ....  ذهب لهم وهو يضع يده علي كتف منير قائلا بجمود قليلا وهو يحاول ان لا يخنقها لي يمحي تلك الابتسامه من علي وجهها  ...  = يلا يا منير عشان تطلع ترتاح من السفر  ....  وكمان انا محتاج اتكلم معاك شويه  ...  كاد منير ان يتحدث لكن ادهم لو يمهله فرصه  .. 
ودفعه بيده بخفه لي يصعد به الي اعلي وهو يرمق انغام بنظرات غاضبه بجانب عَيَنّيه تكاد تحرقها وهي تقف تنظر له بتعجب  ....  ما به هذا.  .... 

جعلته يبتسم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن