الفصل الثامن

109 6 0
                                    

محمود درويش حين قال :

" تُنسى ، كأنك لم تكن
تُنْسَى كمصرع طائرٍ
....
ككنيسةٍ مهجورةٍ تُنْسَى  ..  كحب عابرٍ
و ك وردةٍ في الثلج .. تُنسى  "

مقتبسه ♕

..............♡..................
بعد مرور اسبوعين دون احداث غير تقرب هدي وانغام وابراهيم مع بعضهم واصبحوا اكثر من اخوات .......

في فجر هذه الارض الزراعيه التي يكون منظرها كا لوحه فنيه تتأمل النظر إليها ولا يمكن ان تمل منها ابدا  ....... 

استيقظت انغام علي صوت دقات عاليه علي الباب لتستوعب الامر وتنهض مسرعه ل تفتحه دون ان تنظر الي مظهرها الفوضوي

فتحت فوجود هدي بوجهها الدائري الذي تملأه خدودها الكبيره تبتسم بوجهها وهي تدخل بحماس تاركه الاخري تنظر الي اثرها بكسل وعينين نعسان

ثم ألتفت لها هدي بعدما ألقت ما بيديها علي الاريكه الصغيره الموضوعه بجانب السرير 
ثم اتجهت ناحيتها ثانياً عندما رأتها قد نامت بمكانها قامت بقفل الباب الذي تركته مفتوح ثم اخذت يديها تسحبها ورائها لي تتبعها الاخري ب خطي كسوله و بطيئه قائله بنعاس = في اي يا هدي  احنا لسه الفجر سبيني انام ...... 

هتفت هدي بحماس وهي تتركها امام الحمام الملفق بالغرفه = روحي اغسلي وشك و فوقي كده و البسي حاجه تقيله وانا ها فهمك علي كل حاجه
ثم دفعتها الي الحمام مكملا بحماس = يلا بسرعه... 

*****************♕

في مكان مختلف غير غرفته المظلمه التي كان يجلس بها دايما... في سطح  هذا المنزل بغرفه صغيره تتكون من سرير واحد وبجانبها منضده صغيره عليها مشعل صغير و ادوات مطبخ قليله...  كان يجلس علي هذا السرير الصغير وهو شارد ويبتسم بذهن شارد وينظر الي تفاصيل هذه الغرفه...  متذكرا "حياة" زوجته

فلاش باك ........  ..........

كان نائم بغرفته وبجانبه زوجته نائمه بعمق تضع يديها حول خصره و ساقيها حول ساقيه و تدفن وجهها برقبته....  استيقظ هو قبلها وهو يتأمل حركتها وهو يحاول ان لا يضحك بصوت عالي كي لا تستيقظ.  ...   ..  حاول ان يتحرك ببطئ لكي ينهض ويأخذ حمامه ...  ولكن اول ما قام  بتحريك ساق من ساقيها استيقظت هي رفعت رأسها اعلي قليلا وما زالت علي وضعيتها ثم نظرت له وعينيها مفتوحه نصف فتحه قائله بنعاس = رايح فين يا ادهم دلوك.. 

نظر لها ادهم بابتسامه وهي يُمسد خصلات شعرها بحنان وينظر الي هذه الطفله بجانبه بحمرة وجهها الخفيفه اثر النوم و شفتيها المذمومه  بخفه...  ثم دني لي يأخذ  شفتيها  في قبله  شغوفه وهو يمسك رقبتها بيديه الاثنين لكي يعمق بي قبلته اكثر...  تركها بعد مدة بعدما قُطعت أنفاسّهم ....  قائلا بشغف ومازالت مشاعره تعصف به  وهو يمرر ابهامه علي خديها  وينظر الي شفتيها المتورمه= صباح الخير يا حياة وروح وجلب ادهم... 
مش رايح في حته خليني جاعد اهنه لسه مشبعتش منيكي

جعلته يبتسم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن