الفصل التاسع

114 5 0
                                    

بعتذر عن التأخير منزلتش الفصل امبارح لظروف خاصه  ... 

تجهلوا الاخطاء الاملائيه 

**************♡***********

لتكون فقط انت ....  لا احد غيرك  ...  لا احد يُشبهك  .....  ولي احد يستطيع ان يُشبهك  ... طَبيعتك هي اثمن ما تملك .......   لذا يجب الحفاظ عليها  .. وان لا تتغير    ....  🪶

************************
احضروا اللحم النيئ وقام كلا من ادهم وابراهيم بي شوي اللحم بأ احترافية بينما هدي وانغام يقومون بتنظيف الاطباق قبل الاكل وعمل السلطه  .... 

كان جو من المرح والضحك حتي ادهم الذي استطاعت هدي وابراهيم ان يجعلوا يبتسم ويتحدث معهم بمرح قليلا   .......

كان ابراهيم ينظر بفخر لي انغام التي كانت تقف بجانب ابن عمها تسمك زجاجه بها صوص لوضعه علي اللحم ينضج مردفا = اي رأيك في الريحه حلوه اوي مش كده  ....  ضحكت هدي التي كانت تأتي بطبق السلطه  ....  ثم هتفت قائله = اه جميله يا حبيبي تسلم ايديك بس يارب منطلعش علي المستشفي بعد ما ناكلها   ...  ضحكت انغام بي خفوت ولكن اشارات علي فمها بالطول كعلامة  سكوت عندما نظر لها ابراهيم محذرا إياها ألا تضحك.  .... 

ثم تحدث الي هدي بتحذير بعدما رفعت طبقها اليه ووضع قطعة اللحم بها  ....  = دوقي وقولي رأيك بصراحه...  بصراحه يا هدي  ..... 

رفعت هدي الشوكه الي فمها لتذوق ثم اصدرت صوت همهمات من شدة اعجابها بالطعام  .... 

ثم تقدمت من ابراهيم الذي بِدَورّه  يقدم خده إليها مبتسما لي يتلقيّ قبّله من زوجته التي هتفت في حماس = احلي لحمه كلتها والله  ...  ثم نظرت الي انغام وهي تردف بتأكيد علي حديثها = مش عشان هو جوزي حبيبي بقول كده لا  ..  دي عشان فعلا احلي لحمه كلتها  .....

بادلتها انغام النظرات وهي تلوي فمها بسخرية مضحكه  = ايوه ايوه واضح  ...

كان ادهم هو من يقف ينظم الطاوله عندما نداهم لي يشرعوا في الاكل..... 

كانوا يجلسون علي تلك المقاعد المعبأة بل الاسفنج
يشاهدون الفيلم و بجانبهم الطعام الذي قاموا بشويه و جميع انواع التسالي التي يمكن ان تكون موجوده  .....  لي تجلس هدي بجانب ابراهيم وهو تحاوط ذراعيه بيديها وتضع رأسها علي كتفيه  ....  بينما ادهم يجلس ويضم ذراعيه الي صدره ويشاهد باقتضاب ولكن انغام كانت تحاول ان لا تنام لكي لا تحزن هدي...  ولكن كانت تغفل ثم تنهض وتنظر حولها لي تتأكد ان كان شاهدها احد ام لا..... 
ثم تعود لي تنام مجددا  ....  وكل هذا كان ادهم يشاهده من طرف عينيه ولكن يحاول عقله تنبيهه بأنه ليس له دخل بها  ...  تنهد وهو يشاهدها للمره الخامسه وهي تنهض تنظر حولها بفزع ثم تحاول النظر الي شاشه التلفاز لي تغلبها عينيها وتعود للنوم مجددا...   ....  انتهي الفيلم مع بدايه وضوح الضوء حولهم لي تتثأب هدي قائله بنبرة ياغلبها النوم = الفيلم كان حلو اوي وكمان بقالنا كتير متجمعناش كده  ....  ثم اكملت بانتباه وهي تنظر بجانبها قائله بابتسامه = ايدا  ....  ؟  انغام نامت هنا

جعلته يبتسم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن