(( 3 ))

14 1 66
                                    

_الحدود الشرقية_

رجعَ جاكي بصحبةِ رين للمخيم الأوضاع كانت يسيرة فقط كانوا كما تركهم ، أخذَ هو ورين قسطاً من الراحة ثم باشرا بالاستعدادِ للعودة فقط اتموا جميع المهمام بالتمام والكمال .

والآن بعد أن أتموا الإستعدادات امتطى الجميع حصانه واتجهوا نحو القصر الملكي ، الطريق كان هين لهم ، حتى مروا بقرية ليرتاحوا ولكن أخبار ثقيلة وصلتهم جعلت الجميع بحالة من دهشة والصدمة * الملك مات ! *

رين حملق بجاكي الذي إعترت ملامحه القلق رفع رأسه وحدق بصاحبه هو الأخر ، وقد أبديا ذات التعبير

" لما فجأة ؟ "

سأل جاكي بحيرة رفيقه فرد عليه " الفترة الأخيرة ألم يكن هيروشا أكثر قلقاً ؟ ربما سارع بقتله حتى نتمكن من التحرك "

" اشش اخفض صوتك لي ألا يسمعك أحد "

" وإن ؟ ليس وكأن شيء سيحدث اراهنك أن العامة يحتفلون سراً الآن ، أولن يكونوا شاكرين له لهذا الصنيع ؟ "

تحدث ساخراً غير أبه فرد الأخر بحزم

" العامة أجل لكن النبلاء قصة مختلفة ماذا لو سمع أحدهم هذه القصة ؟ ستحدث ضجة عظيمة "

تنهد رين بضجر وراح يشتم النبلاء غير مبال بصوته المرتفع فما كان من جاكي حتى لكمه ليخرس فلعنه رين وشتمه أيضاً " لما لا تكون أكثر احتراماً للأكبر منك ؟؟ كيف تجرأ على ضربي ؟؟ "

" من أخبرك أن تطلق لسانك أمام الكثير من العيون ؟ نحن بغناً عن المشاكل فدعنا نسترح قليلاً ونسارع بعدها بالعودة للقصر "

. . .

_ القصر الملكي _

عمت الفوضى بجميع أنحاء القصر وكأن زلزالاً قد وقع الأخبار انتشرت كالنار بالهشيم لم يصدق أحد وفاة الملك المفاجئة فقط كان بصحة جيدة ، النبلاء طالبوا بفتح تحقيق أصواتهم تعالت لكن تم إسكاتهم جميعاً ، أقيمت جنازة صغيرة داخل القصر الملكي

جميع أفراد العائلة المالكة تواجدوا داخل صالة الجنازة والنبلاء كانوا يتوافدون كل حين يقدمون تعازيهم ويرحلون والبعض بقي ليراقب الوضع

اللون الأسود إجتاح القاعة ليعطي أجواء كئيبة أكثر مما هي عليه بالفعل ، رغم وجود العديد إلا أن الهدوء كان يعم القاعة ، بالمقدمة يوجد التابوت الذي وضع به جسد الملك وفوقه وضعت زهرة نرجس بيضاء

هيروشا وقف وحده أمام التابوت بوجه خالي من التعابير ألتفت للخلف عندما وضع أحدهم يده على كتفه فإذا هي بأخته تناظره بحزن بليغ ، وضع يده على يدها لثواني ، استجمع شتاته ثم استادر ليخرج من القاعة .

أتجه لمكتب والده حدق بالباب لثواني قبل أن يدخله تأمل تلك الزخارف الذهبية أخذ نفس عميق ثم دخل ، لأول مرة يرى هذا المكتب خالي من ذلك الوجود المستبد ، سار للأريكة ألقى ثقل جسده عليها ثم أخذ نفساً عميقاً

آفريون ( حرب ضد الظلام )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن