آفريون ( حرب ضد الظلام )

(( 11 ))

الآن قد تتسائلون من هم هؤلاء الغرباء الذين لا يقربون للبشرية بشيء ؟ يتشكلون على شكل عناصرهم من أين أتوا ؟ وماذا قصد بكونهم حراس

إجابة سؤالكم ستروى الآن . .

* الأرضية المخفية *

منذ ملاين السنين رويت الأساطير عن أراضي منتشرة ببقاع الأرض ، أرضي ما دخلها بشري قط ، كل أرض تحتوي كنز من كنوز وأسرار العالم الخفية

لكن ما لا يعلمه أحد أن تلك الأراضي ما هي إلا ممالك ولم تكن كأي ممالك عادية ، بل أرض العناصر

وهي تسع ممالك كل مملكة تمتلك حارس خاص بها وهي
مملكة النور وحارستها نينا النور ، مملكة الظلام حارسها إيليوس الظلام ، مملكة النار وحارسها يورا النار ، مملكة الجليد وحارسها روس الجليد ، مملكة الرياح وحارسها هاري الرياح ، مملكة الماء حارستها سيسيرا الماء ومملكة الأرض وحارسها بيرو الأرض ، مملكة الكارثة التي تحرسها مينوا الكارثة أخيراً مملكة البرق وحارسها إيروكا البرق

كل مملكة تختلف عن الأخرى جذرياً فكل مملكة تمتلك سكانها الخاصين ومناخها الخاص .

أولاً مملكة الأرض وما هي الإ غابة لا ترى بدايتها من نهايتها سكانها من الحيوانات والوحوش السحرية لكنها لا تضر أحد

ومملكة الكارثة أرض خربة سوداء قاحلة ذات أجواء كئيبة خالية من أي روح عدى تلك المخلوقات الصغيرة التي تهوى تدمير وإذاء أي شيء وأي كائن حي ربما تجد مخلوقات أخرى لكنها غير ظاهرة

مملكة النار لا يمكن لأي كائن كان دخولها ليس للحراسة بل بسبب الحمم البركانية المتفجرة فأرض النار منبع البراكين كل زاوية بها نار لا تنطفئ تعيش بها مخلوقات لا يمكن وصفها لغرابتها وبالطبع هي لا تتأثر بالنار

مملكة الماء تقع تحت البحار وهي المملكة الوحيدة التي تسمح بدخول وخروج سكانها ودخول أي شخص لها لكن من المستحيل دخول البشر ومن أمثالهم لأنها تقع بأعماق البحار سكانها من جنيات الماء وحوريات البحر المسالمات .

مملكة النور أرض خضارء مزدهرة بالزهور التي لم ترى قط سكانها بلا اشكال مجرد أرواح أصلها من النور تتشكل بأي شكل ترغبه أكثر أرض مسالمة وهادئة

مملكة الرياح ويقال عنها أرض الأعاصير من المستحيل أن تهدأ تلك الأرض أو أن تتلاشى الأعاصير فسكانها مخلوقات تصطنع الأعاصير كل حين

مملكة الظلام وهي أرض قاحلة سوداء مظلمة سكانها مخلوقات سوداء لا يمكن تميز شكلها لكنها ليست عدائية كثيراً كسكان مملكة الكارثة وانما مجرد مخلوقات هادئة تتجول بالانحاء

مملكة البرق أرض تقع فوق أحد أعلى الجبال الغيوم السوادء لا تغادر والبرق يضرب كل ثانية ، الأرض مكونة من الحجر لا أثر لأي حياة عادية فقط سكانها الذين تصدر من أجسادهم الكهرباء يقفزون عمداً على البرق فهو يعطيهم قوتهم وغذائهم .