_ القصر الملكي _
الوضع كان هادئاً إيلينا وريبيكا كانتَّ مع الملكة الأرملة التي كانت بآخر شهر من حملها يشربن الشاي ويتحدثن بمرح
فجأة وضعت الملكة يدها على معدتها بألم نهضت ريبيكا من مكانها إقتربت من المكلة وسألت بتوتر وقلق
" هل هو موعد الولادة ؟؟ "
إرتبكت وهي ترى الملكة التي تتلوى من الألم حملتها برفق لتضعها على الفراش وإيلينا التي قفز قلبها من مكانه ركضت مسرعة لتنادي الخدم والطبيب الذي ركض من فوره مع القابلة التي استدعوها سابقاً بسبب اقتراب موعد ولادة الملكة
فجأة وجدت كل من ريبيكا و إيلينا نفسيهما مطرودتين من الغرفة ، حدقتا ببعضهما بصمت لفترة حتى قطعت ريبيكا الصمت
" يبدو أنه سيأخذ وقتاً طويلاً حتى يولد "
" أنا قلقة على الملكة "
ضحكت ريبيكا ومدحت قوة الملكة بينما تثني يدها للأعلى لتظهر عضلاتها ، رغم قولها لذلك كانت قلقة هي الأخرى
جلست ريبيكا القرفصاء متكئة على الحائط فجلست إيلينا بجانبها واتكئت عليها فأخبرتها ريبيكا أن تعود لغرفتها وتستريح
" لا لا سأبقى هنا "
عندما قالت ذلك داعبت ريبيكا شعرها بحنان وتركتها وشأنها
" ثم اتسائل إن كان فتى او فتاة "
" إنه فتاة "
قالت إيلينا فوراً بحماس فسألتها ريبيكا لما هي واثقة فأجابتها أنه حدسها
" إذاً سأقول أنه فتى لكن آمل أن يكون فتاة ألن يكون من الضريف رؤية تلك الخطوات الصغيرة ؟ والأيدي الحمراء المنتفخة ؟ "
إحمر وجه إيلينا عند التفكير بالأمر تبسمت وقالت أن ذلك سيكون رائع أيضاً
" اتوق لليوم الذي سأصبح فيه عمة "
ألقت نظرة غريبة على إيلينا التي فهمت قصدها فوراً لكنها تظاهرت بالغباء وحاولت إخفاء إحمرار وجهها
" ثم هل نبحث عن فتاة تناسب فرانسيس ؟ سأبحث بنفسي عن فتاة تناسب جاكي أيضاً "
ضحكت ريبيكا على تعابيرها وأشارت لهيروشا
" كلا أريد رؤية أطفال ذلك الأخ الوغد "
حدقت بها إيلينا بوجه أحمر أدارت رأسها ولم تقل شيء
" ثم اتسائل إن كانوا سيشبهون أمهم أكثر أم اباهم الغبي "
حدقت بإيلينا ثم همست بأذنها " سيكون من الطيف أن يكونوا مثلك فقط كنتي ضريفة جداً بطفولتك "
دفعت ايلينا ريبيكا بإرتباك وراحت تحاول تغير الموضوع
" ث ثم ثمَ هل سيتأخر الطفل حتى يولد ؟ "
أنت تقرأ
آفريون ( حرب ضد الظلام )
Mystery / Thrillerفالتعلم فقط أيها القارئ ، هذه الرواية مبنية بالكامل على الخيال لا شيء بها واقعي ، ستجد بهذه الرواية أساطير قديمة رواها الأجداد بالماضي . . من المؤكد أنها محظ خرافات لكنها نالت حب واستحسان البعض ومن المرجح أنها كذلك لم تعجب البعض لكن ولشدة حبي وتعل...