1

26 2 0
                                    

00:00
شاهدت رجل كبير لقد ل..قد كان رجل كبير و سجيته تظهر من الدفء ما لم اراه في حياتي
لقد اخبرني، و انا ابكي على ما أجبرت عليه..،
"تنفسِ..،انه يوم سيء ليست حياه سيئة" تشبثت به بخوف و اخذت في البكاء مُتمسكة بأملي الوحيد..،كنت ارتجف غصبا عني..،اناملي زرقاء و موسكو تُثلج فوقي و كأن السماء تبكي معي..،كنت حافية القدمين ..،لقد تخدرت اناملي من الثلج..،
لقد نفذ رصيدي لهذا اليوم و غفوت في حضن الكهل الدافيء..،
و في يوما ما ادركت الشيء الذي جعل جحيمي يصبح اكثر سُخونه..،
.........
"ما تفكر نفسك فاعلاً!!؟" ضحكت بإنتشاء اترنح في مضجع وقوفي..،الكوكاين يمر في عروقي بشكل جيد ،مسحت أنفي بِكُم ثوبي،ثم نظرت إلى حدقتيه بعيني المُدمية..،
نظرت إلى الساعة في يدي..،
"تيك..تك..،تيك..،تك..،العاقبة وصلت...،تيك..،تك"اخذت ادندن بتهويدة ثم "اوه يا إلاهي....،"ضحكت بقوة.،"هل الخنجر يؤدي عمله بِهذه المثالية!!،اسفة اسفة لقد القيت الخنجر بالخطأ في منتصف عنقك..،لقد كنت اقصد قلبك صدقاً!!؟..،يبدوا ان (لوني) اختار الموضع المناسب"ضحكت بقوة و انا اسير بترنح بإتجاه الرجل الذي جعل انفي ينذف..،"تريدون معرفة لماذا فعل هذا!!؟،
اعتذر لقد نسيت انتم دوماً حاضرين" ثم رفعت كتفي و انزلتها و انا عابسة الشفتين..،
"يا لك من بائس ..،و لكن تعلم لقد اخترت المرأة الخطأ يا رجل!"ابتسمت في وجه ثم نقرت انفه بِضحكة و انا استقيم من مضجعي انفض ملابسي من دمائه العالقة..،مُضحك،
"ها انتم ذا لقد اشتقت لكم حقا..،"ابتسمت بإنتشاء و انا اقترب من المجموعة الذي امامي ..،
صوب احد من المجموعة التي امامي على قدمي..،
لما اشعر بِشيء..،الكوكاين مايزال في دمي..، "هل يمكنك اخذي إلي السيارة!!"حادثت السائق و انا ابتعد عن المجموعة الحمقاء..،و لكن احدهم تشبث في قدمي و عندما إلتفت انظر الي وجهه ارتعبت...،لقد كان يمتلك انيابا وفاه ليس له ملامح بينما جسده مليء بالدماء مستلقي على الأرضية يتشبث بقدمي يحاول قضمها..،ابعدته بخنجري افصل رأسه عن جسده و نافورة من الدماء تخرج منه تلطخ ثوبي..،الدماء..،الدماء..،تجعلني منتشية!!!،ابعدوهم
ثم واحد تلو الاخر اصبح ميتا ..،جميعهم.،

كانو احد عشر وحشا!!.،
"مُقزز"،تقززت بوجهي ثم نظرت إلى سائقي

"اوامرك سيدتي!"
لا اعلم ما يمنعني عن قتله و لكنه لم يأذيني بعد..،ساندني السائق على السير ثم أدخلني إلى سيارتي القرمزية..،"اريده..اريدهه!!!،اين هو؟!!"تحدثت بإنفعال اخنق السائق من الخلف..،"اعتذر سيدتي!" و بدون سابق انذار وجدت شخص بِجواري يحقنني في عنقي ..،و شيء في شيء اصبح الضوء يتلاشى من امامي،

غريق العاقبة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن