9

6 1 0
                                    

في الطائرة المتجهة إلى روسياً.

"سيدتي انا لا اريد الذهاب حقاً!!"تحدثت غسق بِتوتر و هي تمسد علي اناملها،

انا لا اهتم برأيها حتماً،

"انا لا اخذ رأيك حلوتي"
انهيت حديثي بإبتسامتي المريبة المعتادة،
لا ادري حقا كيف يكون منظري،
و لكن قطعاً لن يكون منظر اميرة وردية!!،

بينما غسق مازالت تُناظري بِنظرات مُرعبة،
و لا ادري اذا كانت تُناظرني بِحقد ايضاً ام لا،
و لكن من يهتم!!!،

ابتسامتي تنمو،

لا لا ارجوكِ كارما ليس الأن!!،

ضحكت بِشدة مُريبة،
و كَ ردة فعل لِضحاتي المرعبة ركضت غسق إلي خارج الغرفة،
(غرفة الشخصيات المهمة في الطائرة) ،
برعب واضح جداً،

لم اقصد هذا حقا،فقط كارما هي من ضحكت ،لست انا صدقا،

اشعر بماء دافيء يحرق وجنتي اليُمني،

لماذا ابكي!!!؟.....،

وضعت اناملي علي وجهي ثم فرقت اصابعي عن أعيني،
ضحكت بقوة ثم اتجهت حيث المرآة الموضوعة امامي ،

انظر إلي إنعكاسي،
و اضحك بقوة بينما اعيني تزرف دموعها،

ثم فجأة لم اعد ارغب في الضحك ،
فأخذ الصمت تعبيراً لِمحياي،
ثم ابعدت يدي عن وجهي انظر إلي وجهي بِجمود،

"كارما ...كارما...،اسمك كارما ،ليس تشاري،
كارما فقط صغيرتي،"ابتسمت بفرحة عندما شعرت بأحد يهمس في أُذني من الخلف،

إلتفت له بِفرحة و كانت اعيني تُعبر عن هذا،

"سايموننن!!"عانقته بِقوة و انا ابتسم،
و كَ ردة فعل بادلني العِناق،

هو الوحيد الذي يهون علي وحدتي!!،

"اشتقت لكَ!!"نبست بفرحة مُبالغة بِها عندما إبتعدت عنه افصل العناق،

"و انتِ اكثر كارما صغيرتي"نبس الكهل بإبتسامتة الحنونة،

و لكن قُطعَ علي غبطتي طرق علي الباب،

اختفي سايمون!!،

انتظرت دلوف من يطرق الباب،و عندما دلف،ألقيت خنجري في منتصف رأسة،

بينما نظرت الجمود تُسيطر علي وجهي،
وقعت جُثة الرجل ،و وقع قبلهِ كوب الماء الزُجاجي ،بينما شظايا الزجاج قد إخترقت حدقتيه،

جلستُ القرفصاء في زاوية الغرفة،بينما حدقتي تُزرف دموعها ،

لا اعلم حقاً لماذا ابكي...،

اهي شفقة علي حالي؟!!،

ضحكت بِإختلال ،عندما دلفت غسق الغرفة،

غريق العاقبة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن