8

6 2 0
                                    

غَريقُ العَاقِبة.

"ماذا حدث لها"
تحدثت المضيفة و هي تبتعد عن (كارما) بعد ان إنتهت من تعليق المحلول فوق الفراش كي تُفسح المجال لِلطبيبة لِتُركِيبه،

"علي ما يبدو انه اثار جانبية لِلعقارات التي تأخذها"
نبست الطبيبة و هي تُركب المحلول ،همهمت لها الأُخرى بِهدوء

"و ما هو العقار الذي تأخذه بِكثرة في رأيك؟!"
تحدثت المضيفة مرة اخري لِتكسر الصمت،لكن هذة المرة تحدثت بِلإنجليزية ..،

اتتطمح هذه المضيفة ان يهتم من يقف امامها و يخبرها بماذا تعاقر اخته بينما هو بلأصل يقف بجوار اخته بوجه خالي من التعبير و ليس مهتم بِحديثهم ،

و لكن اظن ان الطبيبة لا تحتاج الي اخاها لِيخبرهم،

"انا لا اظن هذا انها بالفعل تأخذ الكثير من المهدئات و تمنع نفسها بصعوبة عن اخذ المُخدرات"

انتبه اخوها لهم أخيراً

رفع بصره إلي الطبيبة،
"لا تمنع نفسها انا من احرمها منهم" تحدث و هو ينظر لها بِإنزعاج من تخمينها الغير صائب،

"نفس الشيء"ردت عليه ثم خرجت من الغُرفة بعدما انتهت من تركيب المحلول،

لِذلك تجده يظهر من العدم فجأة في المكان الذي تتواجد به دائماً ،

"و لماذا تركتها تأخذ المُهدئات بكثرة؟؟!"
كانت المضيفة تتحدث و هي تمسد علي ايديها بِتوتر و لكن نبرتها لم تكن تظهر عليها التوتر او هي من كانت تظن هذا...،

"ليس لكِ دخل" نبس بِحده لتسرع المضيفة بِالخروج من الغرفة بِخوف واضح وضوح الشمس،

و لكن من يقف امام (الكارما) ليس بمزاج جيد كي يشمت بِها،


"هل كُنت خائف علي اختك ايها الوسيم!!"
نبست و هى تبتسم بِسخرية

"و من لا يخاف على أخت وسيمة مثلكِ!!"
رد عليها و طرف شفتيه ارتفع بِإبتسامة ساخرة،

" يا إلهى كم أشعر بِلأطراء"
اقترب اخاها منها ينوي لكمها لِتوسع حدقتيها و هي تبتعد عنه،

"ها ها لا تلكم اقسم لأقع من طولي ان لكمت"

"امتلك اخت فوفو"

"نينيني"
فُتح الباب لِيُصدر صوت صرير

"لماذا لا تستأذن ايها الوغد"نبست (كارما) و هي تلتقطت خنجرها من جوارها تنوي إلقائه في حلق من دخل و لكن اخاها امسك الخنجر من يديها يلقيه علي الارض
"كفى قتل" نظرت له اخته بِإنزعاج

"كفي قتل لأنها الفتاه المُعجب بها ..و اذا لم تكن فتاة معجب بها يا هلا بالقتل"

"ءءء..اعتذر كنت احضر الفطور فقط " نبست المضيفة بِتوتر و هي تشير علي الباب تنوي الخروج مرة اخري،

غريق العاقبة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن