2

13 2 0
                                    

01:00
"سكيزوفرنيا" بِالاتينية او كما يُعرف "بِشيزوفرنيا" بِاللغة الإنجليزية..،او الفصام بِالعربية..،
و هي هلوسات تصيب فئه صغيرة من المجتمع و هي ايضاً ما يعتبره المجتمع بالجنون و هو بالفعل جنون إذا كُنت تتسائل و لكن ليس دائماً، عاداً في اصعب الحالات فقط..،
  يتسم  هذا المرض بِسلوك اجتماعي غير طبيعي و فشل في تميز الواقع..،
ف السكيزوفرينا او كما يُسمونه بِلإنفصام هو ليس كما يعتقدونه عامه الشعب وليس كما تم التصريح عنه في المُسلسلات والأفلام المُنتشرة حديثاً و اعراض المرض ليس بِأشخاص بِشخصيات مختلفة يتناوبون داخل عقل المريض في الصباح و المساء في الحقيقة اعراض المرض تكون بتشوش في الأفكار و دائما او غالبا تكون كلماته مُضطربة عند الحديث و يتضمن صفات المرض  هلوسات  سمعية و في اسوء الحالات بصريه و شمية و ذوقية و لمسية و التي يعتبر عاداً من مظاهر الذُهان كما ترتبط الهلوسات عاداً بِمضمون موضوع الوهم.

ڤاتيكان
داخل مُتحف الفاتيكان، لقد كانت الڤاتيكان جزء من دولة إيطاليا و لكنها تفككت و اصبحت اصغر الدول حيث لا يدخلها سوى الرهبان و الراهبات الذي قرروا العيش بها دون الإنجاب او الزواج،لذلك عدد السكان بِها قليل جدا حوالي ٨٠٠نسمه فقط!!،
اخذت اتجول في رواق المتحف..، لم ادرك الحارسان الذان بالخالف..،
نظرت إلي الساعة في يدي..،انها الواحدة بعد منتصف الليل
خلعت قفزاتي ألمس تمثال زيوس المعروض امامي و انا ابتسم..، ثم إتجهت إلى تحفة اخرى في المتحف و انا اترنح بِسعادة..،
رجعت حيث تمثال زيوس ثم ابعدت الزجاج الذي عنه انوي اخذه و لكن صوت صافرة عالى خرم طبلة اذني تلاه دخول الحارسان الذان كانوا على الباب..،ضحكت و انا ارفع يدي في الهواء و كأني اسلم نفسي للشرطة..،
إقتربا مني ثم وضعوا الأصفاد في يدي  تركني واحد و كان ينوي صفعي بيده و لكني ضحكت بقوه عندما رن صوت الصفعة في الأرجاء
"مضحك..،"همست بهذا
نظرني الحارس الذي صفعني بإستغراب تلاه صوت تكة فك الأصفاد..،رفعت يدي في الهواء بينما الأصفاد قد ارتطمت بالأرض..،
رفعت دبوس كان في يدي اريهم اياه بِضحكة
انحنى الإثنان في نفس الوقت لأخذ الأصفاد ولكن يا الأسف (لوني)و (ريني) قد كانوا اسرع و بمثاليه علقوا برقبتهم من الخلف..،
سمعت صوت اختناقهم بإبتسامة سعيدة و انا اتمشى في الرواق ،
ثم ١١ طفل امامي يتحداني مُضحك ..،
اخرجت مخالبي من جيوب سروالي ارتديهم على اصابعي ثم اقتربت من اقرب طفل ادخل مخالبي إلى قلبه وقع و قع الذي بعده و بعده..،حتى وصلت إلى اخر غيرهم كان مختبيء من قبلهم حاول ايذائي بعض كف يدي و لكن هذا ليس مُؤلم بل مُضحك..،امسكت عنق الولد ارفعه من على الأرض ثم فرقعت عنقه بمخالبي الحادة..،سمعت صوت بكائهم المزعج و لكني لست مهتمة!!!،
ترنحت امامي أخذ تمثال من بين الجميع..، و اخرج من المتحف انظر إلى سائقي مرة اخرى ..،
"اين باقي الحراس"
نظر الحراس خلفي..،نظرت من بعده ارى الحراس ملقين على الأرض "لقد خدرتهم"
اقتربت منه استند عليه بتعب"هيا"
اعطيته التمثال ،ادخلني الحارس السيارة ثم ذهب من امام المتحف..،

"مرحبا يُنادونني بكراما يمكننك ايضا فعل هذا "ابتسمت بِبرائة
"يمكنني ايضا ان اوصف لك شكلي...،امم انا بشعر طويل اسود حالك و لكن اممم..،لقد قصصته يوما ما ..،و حدقتي بنيه و بشرتي شاحبة..،ايضا اتعاطى الكوكاين..،و لكن مؤخراً والدي يمنعه عني ..،يُخبرني سيقتلني ادماني له..،انا لا اهتم..،"
فتحت عيني انظر الي من يقف امام خارج السيارة ..،انه الحارس يوقظني
.....

غريق العاقبة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن