6

4 2 0
                                    

أميرة...،رُبما.

"يا اختي العزيزه اسرعي قبل ان تصل الشرطة و تري وجهك الجميل و تمنعك من صعود اي طائرة هنا، تعلمين ان الحد عند القتل فقط...و هذا لن يمنعهم من تعذيبك!!"

"وهل تُريدني ان اذهب إلي السفارة الروسية بِلوحتي الفنية هذه؟؟!!،
اه اه و اُقتَل من والدك قبل ان يستلمونني...،
و هذا الدم العين قد جف واجد صعوبة في إزالته...،
حتى رائحته نفاثة حد الأنتشاء و واثقة من  انها ستصبح نفاثة حد التقيء عند بقية البشر في الخارج"
و المقصد من حديثها ان ما سيحدث عند خروجها من هنا بثوبها المدمى و مظهرها الغير ملائكي هذا هو نفسه ما سيحدث عندما تدق الشرطة ابواب الفاتيكان..،

نفخ اخاها الهواء بِقلة حيلة لِيدق علي باب المرحاض للمرة الأخيرة "اسرعي فقط لا اريد ان اُقتَل معكِ.."
انتهي من حديثه ثم إبتعد عن المرحاض و هو يستمع إلي صوت رشاشات المياه من الداخل،

انتهت بعد ساعة تقريبا من دخولها حيث ان الساعة الأن تدق علي السادسة صباحاً،
،و لكن و اللعنة هي لا تُريد الذهاب إلى روسياً حقا تجد انها مُقيدة هناك ،
54.
حيث تَقتل بِأعداد اقل بكثيرر و تكون هلوساتها البصرية والحسية مقيدة فقط الأصوات هي من تتفاقم في رأسها دون وجود شخص امامها تنفس فيه عن غضبها تجعلها غير قادرة علي اكمل يومها،

و والدها دائما يُراقبها حيث دائماً لا يجعلها تتوارى عن نظره جالسة تستمع لأحاديث إجتماعته المملة فقط،

لذلك قد انزعجت من سخرية اخاها عن الرحمة وقتها لأنه عندما يُدبر لها شخصاً كي تقتله بعيداً عن نظر والدهما ،

تقتله بِأبشع الطرق...،

العنة علي الشرطة و  علي من كان فارغا لِيُنشيء هذا المنصب"
نبست بِإنزعاج و هي تجفف شعرها بالمنشفة التي في يديها،

ضحك اخاها بخفه وهو يضع يده علي فمه كي لا تسمعه و لكن علي من...
"انت ايها الوغ* الفاس* ان لم تكف عن الضحك اقسم لأقتلع لسانك من حلقك و أعلقه علي واجهت مركز الشرطة قبل ان أُغادر ."
هل تظن انه سيكف عن الضحك..اعتذر و لكني قلت من قبل انه سيء في هذا ..،
لذلك هذه المرة فشل في اخفاء ضحكتة
جدياً ليست هذه المرة كل مرة يحدث هذا...،
55.
  "تُعامليني بلؤم كثيراً يا اختي"

"ذكرني من يتحدث..لقد نسيت لوهلة انك الاخ الحنون"
نبست بِسخرية و هي تُلقي المنشفة علي الارض،

ثم اتجهت إلي الخزانة كي ترتدي ملابسها..،










56.
في احدى الطائرات المتجهة إلي روسيا.

"نعم نعم اعلم هذا"

"لن افعله مجددا "

"شكراً علي رحمتك"
كانت تلك المرأة تنبس بِممل تنتظر بِفارغ الصبر ان تُحلق الطائرة كي تضع الهاتف علي وضع الطيران و يكف هذا المزعج عن مُحادثتها،

غريق العاقبة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن