7

3 2 0
                                    

00:00

دخلت المرأة الي احد الأهرام او من يُسمي بِهرم خفرع، في مصر ،
لِتجد الكثير من النقوش الذي كانت تراهم مجرد حماقة فقط،
نظرت قليلا إلي النقوش لِتضحك بِسخرية من ثم تخرج من الهرم،

، ترنحت قليلا امام الهرم لِتجد طفل صغير يسير في منتصف الليل بِمفرده تبسمت ثم خطت بِإتجاهه،

"هل انت تائه يا صغير"
نبست بنبرة لطيفة من ثم جلسن القُرفصاء كي تُقارب طوله ،نظر لها  و هو يمسد علي يديه بِتوتر ،

امسكت يديه ثم  مسدت عليهم بدلاً،

"انا... مث لاقي ماما"
تحدث الصغير بِتقطع بينما حدقتاه تُزفر دموعها ،كان الصغير يُحاوطها بيديه الصغيرتين يُعانقها بِخوف،
نظرت له بغير فهم ثم ربتت علي ظهره بيد و بِلأخرى اخرجت هاتفها  كي تفتح منصة جوجل لِلترجمة،

  كتبت في المنصة ما تريد قوله ثم شغلت المايك كي يفهم الطفل،

'اين منزلك يا صغير...انا لا استطيع فهم لُغتك هل يمكنكَ ان تُدلني إلي منزلك كي اوصلك '

فهم الطفل ثم مسح الدموع التي سقطت علي خديه و هو يبتعد عنها ،

فعل الطفل علامة اكس بيده ،
حملته و هي تبتسم ،ثم نقرت القليل من النقرات علي هاتفها لِيخرج الصوت منه،

'لا تعلم اين منزلك؟!'
اومأ لها و هو يهز برأسه كثيراً،

همهمت له من ثم سارت بِه و هي تحاول ان لا تترنح كي لا يقع منها...،

وصلت الي السيارة القرمزية الذي كانت علي بعد امتار قليلة من الهرم ،فتح احد حُرَاسها باب السيارة الخلفي ،
دلفت و الصغير في يديها الي سيارة،

اغلق الحارس الباب بعد ان دخلت ثم اتجه بعدها مُسرعاً الي مقعد السائق،

فَتحت كارما الهاتف مرة أُخرى ثم نقرت بعض النقرات عليه،

'ما اسمكَ يا لطيف'

"عبد الصمد"

نبس الصغير بِتقطع و هو يمسح بِدموعِه الذي تتساقط بين الوهلة و الأخري،

'اسم جميل'

ابتسم الصغير لها و هو يُربت علي شعرها بِأنامله الصغيرة

"ثعرك حلو"
نظرت له بغير فهم و هي تبتسم  بِلطف

"اههه نثيت انت مث بتفهميني"

تحدث الصغير و هو يصفع جبينه بِخفة،

ابعدت يديه عن جبهته و هي تعدل جلسته علي اقدامها،

"الي اين سيدتي؟"
نبس السائق بِتوتر و هو ينظر الي المرآة

" الفُندق"

"اوامركِ سيدتي"
تحدث الرجل ثم شغل الُمحرك و من بعدها انطلق مُسرعاً،

امسك الطفل ملابس تِلك المرأة بِخوف و توتر و هو يشد عليهما

غريق العاقبة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن