4

4 1 0
                                    

04:00

الأوهام.
هو اعتقاد يؤمن به المريض بقناعة تامة،حتي وان كان مبني علي وجه نظر خاطئة،او غريبة،او غير واقعيه،قد يؤثر في الطريقة التي يتصرف بها هذا الشخص،و قد تبدأ الأوهام فجأه او يمكن ان تتطور في اسابيع او شهور .،

الهلوسات.
هو ان يري المريض او يسمع او يشم او يتذوق او يشعر بأشياء غير موجودة خارج عقله و من الممكن ان تكون واقعية اكثر مما تتخيل ،حيث ان سماع الأصوات هو الأكثر شيوعاً،كما تعد الهلوسة شيئا حقيقيا جدا للشخص الذي يُعانيها، علي الرغم من ان الأشخاص المحيطين به لا يستطيعون السماع للأصوات او تجربه الأحاسيس.،



في زقاق من أزقة الفاتيكان.

كانت تلك المرأة تسير بِترنح في احد الأزقة و هي تضع نصل علي كتفها مقلوباً كي لا يؤذيها..،

..بينما كانت تتمتم بِتهويدة بِصوت خافت و هي تترنح في الزقاق، تبتسم لقتلها الكثير من الضحايا،

هل تظن انها قوية ولا احد يستطيع التغلب عليها اعتذر و لكنك احمق...،

فقط من حولها هم من يُسيئون الظن بها،

يظنون انها فقط إمرأة ضعيفة لن تقترب منهم و هي إمرأة بالفعل و تستطيع التغلب عليها لكن الخوف دائما هو سبب المشاكل هو و النظرة الخاطئة و أسوء ما يمكنك فعله في حياتك هو ان تحكم علي احد من منظره فمثلا الشياطين والجن يتشكلون ك أطفال أبرياء او قطط و بِالطبع احمق سيحكم عليهم من منظرهم و هذا ليس موضوعنا،

و لكن نفس الشيء مع تلك المرأة،المختلف فقط انها ولدت كَجنس الأنس. ،

ستظن انها إمرأة مُصابة من ثوبها المُدمي و لكن عندما تقترب منها ستدرك انكَ حفرت قبرك بيدك لا مُحال،
لا اقصد ان لا احد يستطيع التغلب عليها مرة أُخرى،فقط اقصد انك عندما تُدرك خطورة الموقف ،
سيكون نصلها قد اخترق صدرك..،

,,,
،"هلا هلا بالطفل ..ما الذي اتي بك هنا!!"
لقد همست في أُذن الطفل ،
و كَ نتيجة لِهذا نَظر الطفل لها بِهلع من ثم ركض من امامها بِسرعة طفولية،
قهقة عليه ثم
ترنحت و هي تسير بِإتجاهه،
وقع الطفل علي وجهه عندما كان يركض...،

وصلت له ثم جلست القرفصاء أمامه،

"ألم انتهي منكم!!"اردفت بِإنزعاج عندما نظرت إلي وجهه ، أدخلت نصلها إلي قلبه من ثم اخرجته ،طاعنته الكثير من الطعنات "من المستحسن ان تتواروا عن انظاري في المرة القادمة.."
إستقامت من مضجعها ثم مسحت نصلها في ثوبها الأبيض ..،
استأنفت سيرها ثم دخلت احد الأزقة الذي كانت تبتعد عن سابقها بِبعض الأمتار فقط...،

وجدت احد القصور الكبيرة علي ما يبدو و هي تسير "يبدوا انه مكان جيد..."،
حدثت نفسها و هي تسير بِترنح بإتجاهه،
وصلت له بِسرعة بسبب قربه الشديد ،
نظرت إلي الحراس من ثم قلبت عينها كي تنظر إلي البوابة الحديدية الضخمة،

غريق العاقبة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن