5

2 1 0
                                    

• 《05:00》

المريض عاداً يكون هو المتضر بسبب افكاره حيث ان دائما يظهر علي المصاب و كأن شخصاً يتحكم به و كأن عقله ليس به
و كأن شخص اخر يملي عليه ماذا يفعل  و لكن تخيل معي ان يجتمع تعود العقل علي القتل مع السكيزوفرينيا  نعم كما تخيلت شكراً لك...،

"حقاا؟؟!!شرطة"
ضحكت بقوة بينما جسدها يهتز بسبب شدة ضحكتاها..
"أستيقظوا الإنس كي يُدنسوا خلوتي...يالا الأزعاج"

أردفت بِإنزعاج طفيف ليختفى ما تسمونه بِالضحك و مشتاقته من علي وجهها او كما تعلمون هي الأن تتلاعب بخنجرها بوجه خالي من الضحك...،

شيء يستدعوكم إلي لأستغراب..،

صحيح؟! ..،

و لكن الشرطة هي لعبتها المفضلة كما تعلمون و بِالطبع العكس هو الصحيح،
لذا استمتعوا بما هو قادم ،

أعتذر لقد نسيت لوهلة انكم لا تعلمون .. ،

"احذركِ...الشرطة ليست سهلة"

"و من اخبرك انني سأتعامل بتساهل...كما تعلم سينيور (كال) انها ليست تجربتي الأولى للعب علي الهاوية"

"للحقيقة اجد ان الشرطة تصُبح حمقاء مع من يسير معها في الأتجاة المخالف للحماقة..صدقاً" ضحك بِخفة،

"لا تتعامل وكأنك لم تتحامق معهم من قبل.." اوقفت يديها عن ملاعبة خنجرها ثم صوبته عليه من مسافة لا بأس بها ...،

حيث كان جالس علي الأريكة امامها يبعد عنها ثلاث أمتار تقريباً بينما هي مستلقية بجذعها علي حافة السرير ...،

و لكن حقا هل تظن انها ستصيبه...،

اكرر هي ليست الأقوي ..،

فكما تعلمون 

اخوها هو الوحيد الذي لن يستخف بها لذلك هو قد امال برأسه..،

فهو ليس بِأحمق كي لا يعلم طباع اختة ..،

و هي بِالطبع تعلم ان اخاها سيتفادى خنجرها المصوب نحو رأسة..،

نعم رأسة ،

لا تتسأل اذا لم يكن تفاداه  ماذا كان سيحدث..،
لأنها واضحة..،

و لا تتسائل ايضاً ماذا ستفعل هي،

لأنها و بِالطبع ستذهب له و تجلس القرفصاء امام جثته و تنبس ، بِ
[من يهتم.]،

و لكن لا ترتفع بِأمالك كثيراً..،
فهو و لِلأسف الشديد مازال حي يُرزق يقتل الكثير من امثالك..،

اقصد امثالك من جنس البشر،لا تأخذها علي قلبك!!،

"تعامليني بِلؤم كثيرا يا اختي"

حسناً فمن يقتل امثالك  كان يتحدث بِنبرة مُستفزة ،و إبتسامتة للحقيقة كانت تعبر عن هذا ..،

"يا إلهي علي منبع الحنان الذي يتحدث.."
نبست بِسخرية و هي تلتطق الخنجر الذي ألقاه إليها..،

"هل تعلمين يا اختي العزيزة كم من شرطي ومحقق سيأتي من ميلانو كي يتخلص منكِ"

".يا إلهي كم اشعر بِلإطراء"

"اممم...الخفاش علي ما يبدوا سيلعب لعبتة في الخفاء"

"كما تعلم انتهت رحلتي لليوم"

"اعلم ان رحلتك تنتهي بِشروق الشمس و هذا لم يحدث بعد لذلك سأتركك تقتلين ما تريدينة في هذه الساعة كَ مكافئة" ابتسم و هو يستقيم من علي الأريكة ،
يقتربُ منها..،

همهمت بِإنتشاء و هي تتخلص من اول ضحية لها "ما رأيك بمواهبي في القتل ايها الجندي"

"مقززة...و تستدعيني لقتلك.. بيداي ..العاريتان..."

ابتسمت تلك المختلة لِمنظره المبعثر و كلماته المتثاقلة

"و هل ستقتلني بيدك العاريتان....
إستأنفت حديثها بعد ان إقتربت من وجهه تهمس في أُذنه بنبرة سامة..:
...،و هم مبتورتان؟!"

صوت ضحكاتها كان مصحوب بِصدى مرعب بسبب المكان الفارغ، جعل الجندي امامها يبصق عليها..،

تغيرت ملامحها ١٨٠ درجة في ثانية حيث نظرة له بِحدة و هي تكز علي اسنانها ثم جلست امامه القُرفصاء و ادخلت احدى ايديها إلي ثغره تمسك بها لسانه و بِالأخرى ادخلت بها الخنجر لِتقتلع بهِ لسانه من داخل جوفه،

"لا تتواقح كي لا تفقد نسلك بأكمله....ايها الجندي!!"
استقامت من مضجعها ثم رمت لسانه علي الارض ، ثم نفضت ملابسها  و كأنها تنظفهما،

يالسخرية

،بصقت عليه ثم تركته يتلوي من الألم قليلا حد الموت ..،

'هي بالطبع رحيمة مع ضحايها جداً'
الجميع يتحدث عن رحمة (الكارما) مع ضحايها بِالطبع،

"الرحمة دائماً هي صفة اختي السائدة،لقد كنت اتفاخر برحمتك دائما ....كما تعلمين اختي العزيزة"

تحدث من يتكئ علي السيارة و هو يكتم ضحكاته بصعوبة 
"اضحك اضحك يا ابن الفا***"
تحدثت بإنزعاج و هي تتقدم من السيارة و هي تركل اي شيء امامها ليس حقا بسبب من اقتلعت لسانه و لكن سخريته ازعجتها حتي وصل بها الأمر لركل الرصيف عندما لم تجد الحصى لتركله ،

و لكن هذا القرار الطائش كان بجوانب سلبية حيث انها تأوهت عندما همش الرصيف اصبعها و الوم الأن يقع علي  الحذاء الذي لم يستطيع حمايتها،

بالطبع..،
و هنا انفجر اخوها و هو يمسك بِمعدته من شدة الضحك،

"والدتي هي والدتك كما تعلمين.."
تنفس بوتيرة اقل و هو ينظر لها يحاول عدم الضحك و لكنه سيء في هذا حقاً ،

هفهفت بِإنزعاج ثم دلفت إلي السيارة،

"هيا ايها الحقير.."
قد اقتربت الساعة لتدق  علي الخامسة حيث قاتلتنا تقتل حد الأنتشاء كما تعلمون.. ،

و بالطبع لا تخلو مذبحة من اشخاص وهمين..،

سأقول لك سراً،

إقترب لن أؤذيك!!!،

همست في أُذنكم:
"المذابح التي تحدث تكون من اوهامها بأعداد مدروسة عند وصول قتلها في الحقيقة لعدد معين"،

ضحكتُ بِخفة "لا تُخبروا احد..،حسنا؟!!"





في تمام الساعة الخامسة بعد مُنتصف الليل تم قتل خمسة أشخاص في ساعة واحدة.

غريق العاقبة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن