10

10 2 0
                                    

قبل إحدَ عَشر عاماً.

"ابي ارجوك لا أُريد الذهاب مع والدتي ارجوك لا أُريد، لماذا انا!!!؟؟؟!، يمكنها اخذ كايل ارجوك لا تتركني .....، لا أُريدها"كانت الطفلة ذات العشر سنوات تبكي بِقهر بينما جسدها يرتجف و هي تمسك موضع الألم في كتفها،

تمسكت الطفلة بِقدم والدها بينما وجنتيها تحرقها بسبب الماء المالحة الذي كان يتغلغل بين جروحها...،

صوتها مختنق و حروفها مبعثرة كَ هيئتها تماما،

"ارجوك ابي انها ت......"
صمتت عندما وجدت نظرات والدتها تحرقها،تتحداها بأن تنبس بحرف و ستقتلع رأسها،
بينما هي كانت ترتجف عند قدم والدها مُرعبتاً منها،

"تشارلي هذا ليس قراري لقد اخذت لاريا حضانتك..،و يجب عليكِ الذهاب معها "
كانت الطفلة تبكي بِصخب ،و شهقاتها تتعالي كل ثانيه و الاخري،بينما تتلمس
كتفها بِعنفوانية...،
وقعت علي الأرض و شلالات المياه من أعينها قد أغرقت ثوبها ...،
نوبات في قلبها تؤلمها..،امسكت ثوبها من جهة صدرها بألم و هي تبكي بِحرقة...،
كانت كابوسها..،لا تظن أنها تُبالغ.

كانت طفلة في العاشرة من عمرها...،

لم تكن تُريد هذا التعقيد في حياتها...، و لكن هذا قدرها المُوحش يجب عليعا ان ترضى بِه...،


القتلة لا يُولدون....بل يُصنعون.

الحاضر .
كارما

استيقظت و وجدت كايل يقف امامي بينما في يديه كوب ماء ،
و لاريا تجلس علي مقعد امام الفراش و هي تضع قدم فوق الأُخرى..،

ناظرتها بِجمود و انا ابعد الكنولا عن يدي بِحدة،ثم استقمت من علي الفراش
و اتجهت إليها و انا اترنح...،

"هل انتِ سعيدة الأن بما فعلتيه بِي!!"
تحدثت بِنبرة مُتعبة،
مُرهقة...،

لقد اخبرني سايمون عند بداية جحيمي انه فقط يوم سيء ليست حياة سيئة...،و لكن .،

هذا اليوم فقط كان بداية ايامي السيئة!!....،
"لقد كان فقط شيء طبيعي!!"تحدثت بِبرود و هي تنظر لي بِلا مُبالاه،
ضحكت بِقوة..،ضحكت من معاميع قلبي حقاً،
ضحكت و عيني لمعت بِدمعة..،

"اذا كان سحق اصابعي تحت حجرة ثقيلة بسبب عدم كفائتي في التصويب شيء يفعله جميع الأُمهات لأبنائهم في سن العاشرة..،ف نعم معكِ حق إنه شيء طبيعي." سقطت الدمعة من عيني لِأُضيف و انا انظر إلي اصابعي التي اخذت اللون البنفسج المائل إلي الأزرق لونها الأصلي،

"ما زلت اشعر بألامي النفسية قبل الجسدية عندما كُنت معكِ..،لاريا كيڤين"

من يهتم لِتذهب إلي الجحيم،

غريق العاقبة. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن