سارت الفتاتان نحو مدينة «قشايي» وبمجرد تجاوزهما حدود المدينة بدأت (مهرناز) بالجري وسطها مما دفع (نازانين) للحاق بها والجري خلفها بسرعة وهي تقول:
«انتظري ما بك تجرين بسرعة ؟!»
لم تستطع (نازانين) اللحاق بها لأنها كانت أسرع منها بكثير فبقيت في وسط المدينة المكتظة بالناس وحدها في حيرة من أمرها دون أدنى فكرة عما يجب أن تفعله بعد ساعة من الانتظار والتجول قليلا في السوق ظهرت (مهرناز) أمامها وأمسكت بيدها وقالت:
هيا.. لقد وجدتها !!
سحبت (نازانين) يدها بقوة من قبضة (مهرناز) وقالت:
لماذا هربت مني ؟؟
(مهرناز): لا وقت لدينا يجب أن نتحرك الآن!!
(نازانين): نتحرك إلى أين؟.. إلى الماخور ؟
(مهرناز) : لا .. إلى منزل (جريرة)!
(نازانین): منزل (جريرة)؟ .. لماذا ؟ .. هل تملك منزلا ؟.. كنت أظنها محبوسة في الماخور .. ما الذي يحدث ؟!
(مهرناز): تعالي معي فقط !
أمسكت (مهرناز) بمعصم (نازانين) مرة أخرى وجذبته للتقدم لكن
(نازانین) تفلتت منها وقالت:
لن أتحرك قبل أن أفهم ما القصة !
فقامت (مهرناز) بضربها على رأسها ضربة أفقدتها الوعي...
أنت تقرأ
بساتين عربستان
Fantasyتتحدث الرواية تحديدًا عن ثأر ساحرة من قاتل أبيها فتبدأ بتكوين عصبة ساحرات وخلال رحلة التجنيد والانتقام تحصلُ أحداث ملحمية وحماسية بل وخاطفة للأنفاس