أبقت (دعجاء) على (أزرق) مقيدًا بالرغم من محاولات (ضنة) المتكررة حثها على إطلاق سراحه ولكنها كانت تتجاهل توسلات (ضنة) وتخبرها بأن حالته لا تسمح بذلك وأنه يحتاج للترويض قبل أن تسمح له بالتجول بحرية بقي (أزرق) على حاله فترة تجاوزت الأسبوع ولم يكن يدخل عليه سوى (ضنة) بعد ما سمحت لها (دعجاء) بذلك لكن في أحد الأيام تسللت (خود) ودخلت على (أزرق) وتحدثت معه:
(خود): هل أنت مستيقظ ؟
(أزرق): .....
(خود): هل أنت من ضربني ذلك اليوم عندما حاولت معانقة ( ضنة )؟
(أزرق): ......
(خود) منذ دخولك منزلنا وإخوتي خائفون منك .. لماذا ؟
(أزرق) : لا يبدو عليهن الخوف...
(خود): لا أقصد أخواتي في العصبة كنت أقصد إخوتي من الجن..
(أزرق) الجن ليسوا إخوة للإنس...
(خود): لماذا تحمي (ضنة) إذا؟
(أزرق): لأنه واجبي..
(خود): الجن لا يقومون بشيء رغما عنهم وخاصة تجاه البشر
(خود) وهي تبتسم: أعتقد أنك تحبها !
(أزرق): ...
(خود): اسمع يا (أزرق) قد أكون فتاة بسيطة بالنسبة لك وبالنسبة لأخواتي كذلك لكنني أعرف معنى الحب
أنت تقرأ
بساتين عربستان
Fantasyتتحدث الرواية تحديدًا عن ثأر ساحرة من قاتل أبيها فتبدأ بتكوين عصبة ساحرات وخلال رحلة التجنيد والانتقام تحصلُ أحداث ملحمية وحماسية بل وخاطفة للأنفاس
