وصلت (هنان) و (خود) لمكان القافلة مشيا بعد ما قامت (دعجاء) و (ربوح) و (رتيكة) بجمع الأموال من تجارها وربط بقية الحراس الذين بقوا مع القافلة لأن (دعجاء) منعت عصبتها من قتلهم أمام الناس.
أخذت العصبة ما خف وزنه وغلا ثمنه وحملنها على بعض الدواب التي اخترن الرحيل بها للعودة للـ «يمامة» وعندما رأتهما (دعجاء) قالت وهي تحمل دابتها بالغنائم:
أين (ضنة) ..؟
(هنان) وقد بدأت بحمل بعض الغنائم على إحدى الدواب لا نعرف لقد تركتنا البارحة ولم تعد
(دعجاء) وهي ترمي ما في يدها بغضب:
كيف تعودين بدونها ؟!! .. كيف تتخلين عن أختك ؟!!
(خود): لقد بحثنا عنها يا خالة ولم نجدها .
(دعجاء) وهي تصرخ :
هذا ليس بعذر لتتركا أختكما في الصحراء وحدها !! العصبة يجب أن تبقى يدا واحدة ولا تتفرق أبدًا بسبب الخلافات التافهة التي تضعفها وتعرضها للخطر !!
(هنان) بابتسامة ساخرة: هي ليست وحدها وذلك الـ (أزرق) معها ...
لن يصيبها شيء وهو ملاصق لها لا تقلقي..
(ربوح): هذا ليس سببا مقنعا لتركها يا (هنان)
(هنان) وهي تحمل الغنائم على الدواب بوجه عابس:
أنت تقرأ
بساتين عربستان
Fantasíaتتحدث الرواية تحديدًا عن ثأر ساحرة من قاتل أبيها فتبدأ بتكوين عصبة ساحرات وخلال رحلة التجنيد والانتقام تحصلُ أحداث ملحمية وحماسية بل وخاطفة للأنفاس