أفاق (أزرق) من غيبوبته التي أصابته من طلاسم (عقربة) الذي قرر بيعه بمبلغ ضخم ليجده واقفا بجانبه يعد الأموال التي استلمها مقابل بيعه فصرخ (أزرق) وقال:
لن تنجو أيها المشعوذ مني عندما أتحرر !!
فضحك (عقربة) وهو يضع المال في جيبه وقال:
هل ما زال لديك أمل بالحرية أيها الأمير المنكوب؟
أنزل (أزرق) رأسه مدركًا أن الساحر محق فهو مقيد بطلاسم قوية ولن يتحرر إلا لأداء مهام الساحر الذي اشتراه وسيكون مقيدا به مهما عمل. خرج (عقربة) من الكهف وبعد أيام عاد مع الساحر الذي اشتراه وقال:
حان الوقت أيها الجني لترحل مع سيدك الجديد...
نظر إليه (أزرق) بيأس وقال:
افعل ما تشاء أيها المشعوذ..
بدأ الساحر الآخر بقراءة طلاسم فكت قيوده القديمة وربطته بقيود أخرى تمنعه من الابتعاد عنه أو الاقتراب منه وجعلته حبيسا بجانبه كقرينه. خرج الساحر وبدأ بالمشي نحو جواده الذي ربطه بالقرب من الكهف. امتطاه وصرخ في (أزرق) وقال:
اتبعني أيها الجني ..!
انطلق الساحر بجواده بسرعة فوجد (أزرق) نفسه يجر خلفه بلا إرادة حتى وصلا مشارف أقرب مدينة ..
توقفا عند منزل الساحر الذي نزل عن جواده وقال: ابق خارج المنزل واحرس المكان وغدا سأخبرك بمهمتك الأولى... في اليوم التالي خرج الساحر ونادى على (أزرق) الذي كان منصاعًا من اليأس وقال:
أنت تقرأ
بساتين عربستان
Fantasíaتتحدث الرواية تحديدًا عن ثأر ساحرة من قاتل أبيها فتبدأ بتكوين عصبة ساحرات وخلال رحلة التجنيد والانتقام تحصلُ أحداث ملحمية وحماسية بل وخاطفة للأنفاس