في مصر أرض الفراعنة عاشت فتاة جميلة جدا اسمها (نوارة) ومعناه باللغة الفرعونية ورق الجواف وكانت (نوارة) تعمل كخادمة في قصر أحد الكهنة الفرعونيين والذين كانوا يتعاملون بالسحر بشكل يومي واعتيادي وكانوا يسخرون الجن والشياطين لخدمة الفرعون الأكبر ولحمايته من أعدائه.
في يوم قام كبير السحرة بتحضير واحد من الشياطين العتاة ليرسله في مهمة اغتيال لأحد أعداء الفرعون وقد تعود ساحر القصر على القيام بالتحضير في غرفة خاصة لا يدخلها أحد أبدا إلا الخدم لتنظيفها مرة واحدة في الشهر فقط وقد صادف وقت تحضير الساحر وجود (نوارة) في الغرفة والتي غلبها النعاس في أحد أركانها عندما دخلت لتنظيفها أول النهار ولم ينتبه لوجودها كبير سحرة فرعون قبل أن يبدأ في تحضير ذلك الشيطان.
عندما حضر الشيطان استيقظت (نوارة) من صوت حضوره المزعج والمرتفع فصرخ فيها الساحر لأنها الآن يجب أن تقدم كقربان لذلك الشيطان وإلا قتلها وقتل الساحر الذي حضره لذا تناول الساحر خنجره وأمسك بذراعها وشدها نحوه لينحر عنقها لإرضاء الشيطان الغاضب، لكن ما حدث هو عكس ذلك تماما فقد قاومت (نوارة) الساحر وقتلته بسكينه التي كانت موجهة لعنقها فاعتبر الشيطان دم الساحر هو القربان وجلس ينتظر أوامرها . لم تكن (نوارة) تعرف شيئًا عن السحر لذلك خرجت مفزوعة من المكان في محاولة للهروب من القصر لكن الحراس ألقوا القبض عليها وحوكمت بالخيانة العظمى وتقرر إعدامها في الصباح.
أنت تقرأ
بساتين عربستان
Fantastikتتحدث الرواية تحديدًا عن ثأر ساحرة من قاتل أبيها فتبدأ بتكوين عصبة ساحرات وخلال رحلة التجنيد والانتقام تحصلُ أحداث ملحمية وحماسية بل وخاطفة للأنفاس