16

411 24 203
                                    


Pov dawud...

نايم و صافن بالسگف ، درت وجهي دا اشوف الساعه ، طلعت بال 12:2 بالليل گبل اخذت باكيت الجگير و الجداحه و طلعت من البيت ، انتجيت على سيارة زيدان و طلعت جگاره وجيتها و خليتها بين شفايفي اخذت منها نفس

شويه و حسيت الجگاره نسحبت من بين شفايفي بقوه ! ، باوعت لگيتها ساره

ساره: من شوكت تشرب جگاير؟

داود: ما عليج
گلت و مديت ايدي اريد اخذها منها

خلتها بين شفايفها تريد تسحب منها نفس ،
غصت و ضلت بس تگح ، ضحكت ضحكه خفيفه عليها و رجعت اخذت الجگاره منها ، وخليتها بين شفايفي رفعت راسي و سندته على السياره و اني اشرب بالجگاره

ساره: داود

فتحت عيني و باوعتلها بدون ما اشيل راسي من السياره

داود: هم
حسيتها ارتبكت و ضلت بس تباوعلي ، سقطت كم نقطه من السماء

داود: نگطت راح تمطر يله دخلي للبيت

حجيت و تقدمت الها دا ادفعها للبيت مالتهم

ساره: داود
وگفت و باوعت بعيونها ، وگفت على اصابع رجليها و حاوطت رگبتي باديها و خلت شفتها على شفتي!!

دفعتها و صحت بوجهه

داود: سارهه! ممكن افهم شنو اني بالنسبه الجج؟! كافي تلعبين بمشاعري حبابه ساعه تگليلي اخ و ساعه تبوسيني ! مو لعبه بيدج اني حتى هجي تره اني هم بشر و عندي مشاعر ممكن احب ، ممكن ازعل ، ممكن افرح ، ممكن انجرح
اثناء ما اني احجي مطرت الدنيا بغزاره ، باوعت بعيونها كلهن دموع رادت تحجي بس حسيتها ترددت و ضلت ساكته

داود: ساره خلينه ننهي كلشي بيناتنا و خلينا نبدي صفحه جديده كغرباء او كجيران على الاكثر 

ابتسمت و سحبت نفس حتى تحجي ، بهل اثناء انفتح باب بيتهم

حور: ساره؟ داود؟

تقربت من عدنا وحجت

حور: هلا
گالت بأبتسامه و باوعت الساره

داود: هلا الدنيا دا تمطر دخلن جوه بسرعه لا تتمرضن

حور: اي هسه و انت هم

داود: اي

دخلن للبيت و اني ضليت واگف بمكاني استرجع بذكرياتي

flash back ...

اخر يوم سفره ...

Ballet||زيدان اقبال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن