𝐈𝐍𝐓𝐑𝐎

2.2K 126 37
                                    

𖣔

"اكتب لك رسالة تبدأ بـ أحبك و تنتهي بـ أحبك
، و في مكان ما في المنتصف وداع لكل جرح"

-باتريشا سميث

ˏˋ°•*⁀➷




كانت أصوت أجراس الزفاف تصدح في جميع أرجاء الكنسية، إجانب أصوات الكلام و الضحك المملوئة بالبهجة و الفرح

كان ضوء الشمس الساطع يطلُ من خلال
النافذة الزجاجية الملونة بالكنسي، مما كان يضيف بعض الدفئ على المذبح بالأسفل

و كان المشهد مليئا بالمثالية و الكمال

كانت هناك ورودٌ بيضاء و فضية مزينة في كل ركن من أركان الكنسية، مما أضفى أجواءً من النقاء و البراءة من حولنا.

مع سجادة حمراء طويلة تقليدية و لكنها
جذابة، رحبت بجميع الضيوف

وصل عدد لا يحصى من الضيوف المهمين
إلى المكان، و هم يرتدون حلتهم الرسمية
و اللأقة التي كانت مخصصة لهذا اليوم الثمين

أصبحت مقاعد الكنسية مكتظة بأشخاص
مألوفين، يجلسون على مقاعدهم الخشبية
في المقدمة

ينظرون ناحيتي بأبتسامات مرحة
كما لو أنهم يهنئونني و لكنني كنت أعرف مالذي يوجد خلف هذه الأبتسامات لذلك
نظرت بعيداً بصمت

كانت البدلة الأنجليزية السوداء
هي الملابس التي أخترتها عندما وقفت
بالقرب من المذبح، جاهزاً

أخذت بتفحص ساعة اليد الذهبية بين الحين
و الأخر للتخلص من التوتر بداخلي، أو ربما
كان شيئاً أخر

فجأة، أختفى كل أنزعاحي في اللحظة التي عزف فيها الأرغن في الكاتدرائية

بدا الجميع واقفين من على مقاعدهم بصمت
قبل أن ينتظرو بفارغ الصبر رؤية
الحفل الرائع أمام أعينهم التي نفذ صبرها

و سرعان مابدأ الحفل الذي طال أنتظاره

فشل اللحن المذهل لأرغن البيانو في صرف أنتباهي عن التحديق بشكل مكثف
على السطح الصلب لباب
المدخل الخشبي

لم أستطيع ان أخفف نبضات القلب السريعة
بداخلي عندما علمت أنه الأن على الجانب الأخر
من ذلك الباب

لاحظ عقلي مظهري لفترة وجيزة
و بحث على عجل عن أي شيء عساه يفسده، و لكن و بكل سرور لم أعثر على شيء

𝐏𝐚𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫'𝐬 𝐋𝐨𝐯𝐞𝐫  ≐𝐘𝐌≐ 「مكتملة」Where stories live. Discover now