أمامنا كانت لـوحة الرسم الخاصة بي، فيما كانت لوحة جيمين المكتملة تتلألأ على الإطار، وهي تلك التي تركتها غير مكتملة بعد ليلتنا الأولى التي شهدت الكثير من المشاعر.
قد يتساءل البعض لماذا استغرقت وقتاً طويلاً لإكمال تلك اللوحة، ورغم أنني كنت غير متأكد من السبب، إلا أن الفكرة كانت قد خطرت لي فجأة، ولم أولها اهتمامًا كبيرًا، لأنها، بطريقة ما كانت فرصة لقضاء وقت آخر معه.
أستـدار جيمين علـى كعبيه، وقد لاحظت أنه بدأ في ارتداء قميصه.
"هل ستغادر بالفعل؟" سألت، آملاً في سـري أن يبقى بـجواري لفترة أطول.
ماذا يحدث لـي حقًا؟
عبس جيمين في حيرة، لكنه ابتسم بـرقة.
"حسنًا، أنا في طريقي للخروج، لكن إذا كنت ترغب في بقائي، فسأبقى" عندما سمعت ذلك، قفز قلبي فرحًا.
مجرد الفكرة بأن أكون معه لفترة أطول جلبت لي سعادة لا تصدق.
مبتسمًا في وجهه، أجبت "إذًا، أرجوك ابقَ"
ماذا يمكنني أن أفعل لأشغل وقته؟
بدأت أنظر حول الغرفة بحثًا عن شيء يمكن أن يرفهه، حتى لا يفكر في إنهاء جلستنا بسرعة.