28

180 31 26
                                    



بارك جيمين


هدوءه

"أتساءل عما إذا كان بإمكاني التراجع عن كل كلمة "أحبك" التي قيلت لك، هل سأفعل ذلك؟" 

-  فراز كازي

،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،




















"جئت لأنني وعدتك أن أكون هنا، لقد وعدتك جيمين "
اجاب مبتسمًا, رغم الظروف القاسية التي كان فيها.

كان يونغي يقف أمامي، مبللًا بالكامل، شعره متبعثر، لكن عينيه كانتا تنظران إليّ بنوع من الجاذبية التي كانت تؤلم قلبي.

زاد الألم عندما أدركت أنه هنا، كما كان قد وعد.

لقد تمسك بوعده، تمامًا كما قال

شعرت بالذهول، لم أستطع أن أنطق بكلمة، لكنني لاحظت تنفسه المتقطع ورجليه المرتعشتين، فمددت يدي حتى ألمس جبهته.

وقتها أدركت الخطر، "يا إلهي يونغي ! أنت تحترق! ماذا تفعل هنا في الخارج؟"
اعتراني الذعر بعدما شعرت بحرارته المرتفعة، وكان جسده المرتجف يحاول البقاء واقفًا.

"لا تقلق، أنا بخير"
قالها مع ابتسامة خفيفة

"جئت هنا للوفاء بوعدي، لذا لا تتوتر  سأسير بعيدًا إذا كان ذلك سيسعدك"
استدار ليغادر، لكن سرعان ما سقط على ركبتيه.

تحركت بسرعة، "كم أنت غبي لتتظاهر أن كل شيء على ما يرام"
قلت غاضبًا، وأنا أعاني من القلق أيضًا، وأسرعت بخلع سترتي السوداء وألقتها عليه ليحتمي بها

"لوكاس، هل يمكننا أن نعيده إلى منزلنا؟"
توسلت

نظر إلى يونغي ثم عاد بنظره إليّ بتفهم، "بالطبع"

"لا حاجة لذلك"
حاول يونغي الوقوف مجددًا لكنه فشل، وقرر لوكاس مساعدته، فترك ذراعه تتدلى على ظهر عنق لوكاس لدعم وزنه.

لم أضيع وقتي في البحث عن عربة خيول، وبسرعة وجدت واحدة.

صعدت إلى العربة أولًا لأتمكن من احتضانه بأمان، وجاء لوكاس بعدنا مع تعبير صارم لا أستطيع وصفه، وسرعان ما انطلقت العربة.

توقفت الأمطار لفترة، لكن الرطوبة الباردة ما زالت تملأ الأجواء.

كان جسده يرتجف في ذراعي ولم أستطع إلا أن أشعر بالقلق عليه.

𝐏𝐚𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫'𝐬 𝐋𝐨𝐯𝐞𝐫  ≐𝐘𝐌≐ 「مكتملة」Where stories live. Discover now