𝐏𝐚𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫'𝐬 𝐋𝐨𝐯𝐞𝐫 ≐𝐘𝐌≐ 「مكتملة」

27

مين يونغي

أمنيته

"بعض الأشياء التي لا يستمع إليها القلب، لا أزال أنتظرك"  - شيديسي

،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،
•

•

•

•

قد حانت الليلة المنتظرة، الليلة التي تتوق لها القلوب

ستُقام الأمسية الموسيقية الأكثر إثارة بعد غروب الشمس في أحد المسارح الرائعة في البلاد

إنها لحظة سأتواجد فيها لأرى الرجل الذي أحب يعبّر عن موهبته الفريدة أمام أعين العالم، كما ستكون هذه الليلة بمثابة بداية جديدة له، إذ يفتح الباب على مستقبل مشرق ينتظره – إنها ليلة مصيريه .

ابتسمت بينما كنت أتحسس تذكرة المسرح في يدي، وكم كان ممتعًا أن ألاحظ كيف أن شيئًا كهذا قد تكرر من قبل، ولكنه في المرة السابقة لم يكن تذكرة مسرح، بل تذكرة سفر بالقطار.

ومع ذلك، كانت الأجواء مختلفة تمامًا، حيث إنني عازم هذه المرة على ألا أتركه ثانيةً، ولا أنكسر وعدي الهام له.

"إن المخرج هنا ليرانا عزيزي"
نادتني والدتي بصوتها الواثق.

وضعت التذكرة في جيبي وتطلعت لأرى رجلًا في منتصف العمر يسير بثقة نحو قاعتنا، ملتحفا بأفضل ثيابه، ورأسه مرفوع بفخر – إنه كون نبيل، قامة ومكانة.

رحب بنا بوجه صارم، قائلاً
"تشرفت بلقائكم"

ثم أخذ يد والدتي وقبلها بشكل رسمي قبل أن يمتد إليّ ليمد لي يده للمصافحة، "أفترض أنك يونغي إن كنت أذكر بشكل صحيح، لقد سمعت الكثير من الشائعات الطيبة عنك، ولكن من الصعب تصديق ذلك، فمظهرك يوحي بانطباع آخر"
تحدث وهو يراقبني باستغراب.

"أعتبر ذلك مجاملة لطيفة، سيدي"
أجبت بنبرة ساخرة وأنا أصافحه.

"أنا في الحقيقة مندهش، لأنه من الغريب أن أتعلم أن فنانًا بارزًا مثلك، وابن بارون وحيد، يمكن أن نراه بهذه الصورة، أعني، أن تتحدث بشجاعة كهذه... هل اخترت رجلًا ليكون عريسك فعلاً؟"
ضحك بصوت عال كما لو كان يستمتع بما يقول، لكنني لم أستطع الرد، فالأمر لم يكن ليضحكني كما فعل هو.

لكنني نظرت إليه بدهشة ساخر.

"بالطبع، لقد اخترت عريسًا بدلًا من عروس"