7

344 42 14
                                    

"كـل مكان يلمسه يشتعل.. جسـدي كله يحترق، ونـحن الاثنان نصبح نـقطتين من نفس الـلهب الأبـيض الساطع." - لورين أوليفر

7. لـمسته الـلطيفـة (يونغي)
،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،
















تـردد الـلحن بـجمال فـي هذه الغرفة ورنّ حيـن تُـلامس أصابعي عنـدما ضغطت عليها بـرفق على مفاتيح البيانـو

كان الفـراغ يسكن عقـلي طـوال العـزف، حيث كانت أصابـعي الوحيدة تتحرك بـحيوية على طـول التناغم

لـم أفكـر فـي شيء آخـر وتركت بـبساطة آذاني تستمع إلى الألـحان.

واصلت العزف حتى ضغطـت علـى أخـر نغمـة  تعلمتها خـلال الـدرس.

بعد أن أخـذت نفساً عميقًا، حوَّلت رأسي لـحبيبي الفاتـن جيمين الذي كان يقف بـجانب البيانـو وينظر إلـيّ بـنظرة بريئة بينما كان يراقبني وأنا أعـزف الموسيقى حتى النهاية.

"هذا مُذهل"
علـق، لـكنني نظرت إليه بـغضب

"هل هذا إطراء؟"
سألـته مستاءً قليلاً.

ومع ذلك، بـرزت عيناه الفضية لامعتين إليَّ، مليئتين بـالدعابة.

هـل كان عـزفي لـتلاوات الأطفال حقاً بـهذه الطـرافة؟

اليـوم كـان الأسبوع الثانـي من دروس البيانـو لـدينا، ولـكن حتى الآن، كـل ما عَلَّمني إياه منـذ اليـوم الأول بـجانب أسماء المفاتيـح، كانـت أغانـي لـلأطفال.

ولـن أتناول تفاصيلـها حتـى لو جرأ أحد على سؤالـي، لأن تفكيـري فيها فقط كان يـجعل معـدتي تـغلي مـن الغضـب.

ولـكن لـم يكن لـدي خيار، ألـيس كذلك؟

كان كافيًا بـكرمه أن يعلمني بـدون أتعاب ولـكان مـن الـوقاحة منـي أن أشكو من طـرق تعليمه، ولـكن لا يزال الأمر مُـحرجًا بـبساطة.

ضحك جيمين وهـو يـنظر إلـى وجهي المهـزوم
"إنه الـدرس الأساسي فـي تعليم آلـة البيانـو يونغي "

"أعتقد أنه إذا كـان كذلك، فـإن هذه المـفاهيم الأساسية تناسبني تمامًا إلى درجة أنك ربـما تجـدني سخيفًا،"
عكفت وهو تجهّم ملمـحه.

عضضـت شفتـي، ندمت فـورًا علـى موقفي تجاهه.

"أنا آسف، لـستُ حقًا مُـعجب بـالموسيقى."

𝐏𝐚𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫'𝐬 𝐋𝐨𝐯𝐞𝐫  ≐𝐘𝐌≐ 「مكتملة」Where stories live. Discover now