𝐏𝐚𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫'𝐬 𝐋𝐨𝐯𝐞𝐫 ≐𝐘𝐌≐ 「مكتملة」

14

الفصل 14: السـوناتة (مين يونغي)

"أحبك أكثر من عدد النجوم في السماء والأسماك في البحر."

  - نيكولاس سباركس

،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،
•

•

•

•

نعم، سأكون حبيبك

ترددت كلماته الجميلة في ذهني مثل لحنٍ سحري، يعزف أنغام السعادة التي لم أختبرها من قبل

شعرت بحلاوة هذا السحر تتغلغل في أعماق قلبي، كأنه يذيب كل أحزاني ويفتح نافذة جديدة لتجارب الفرح

كانت مشاعر كأنها ألاف الحمام تغرد في صدري، تمنحني نعيمًا لا يوصف

شعرت بالكمال بين أحضانه

ابتسمت وأنا أراقبه نائمًا، يقبع في سرير الأحلام

كانت ملامحه الهادئة تجسد الكمال بكل تفاصيله؛ جماله كان فوق ما يمكن أن تُصوِّره الألحان، وليس حتى أجمل الوجوه يمكن مقارنتها به

في عيني، كان أكثر من مجرد وجه، كان كل شيء

جلست على حافة سريره، أحتضن بين يدي وردة حمراء وحيدة، وكأنها رمزٌ لحبي المتجذر فيه

كان في نوم عميق، لكني علمت أن هذا لن يستمر طويلًا

اقتربت منه، حاملًا الوردة وعزمت على لعبتي المرحة؛ وضعت الوردة على وجنته العذبة، أداعب أنفَه ببتلاتها الناعمة، لكن خاب أملي عندما لم يستفق من سباته

تنقلت ببطء، متتبعًا مسار الوردة نحو شفتين ورديتين، حيث لمستها برفق وكأنني أريد أن أوقظه بشيء أكثر من الهمسات

لكن، بدلاً من ذلك، كانت رائحة الزهرة تطغى عليه، تغمره في عمق النوم

تنهدت عميقًا، رغم ذلك، لم أفكر في الاستسلام

كان قلبي يتوق لتقبيله، لكن كان عليّ أن أوقظه أولًا

تقلص قليلاً، ملمحًا بعدم ارتياحه لللمسة الغريبة

لكنني لم أفوت الفرصة، بل زدت من مداعبتي

قمت بتمرير الوردة من شفتَيْه إلى صدره العاري، كانت لمسة الأمل وألوان الحب تتناغم فوق بشرته الكريمية كأنها تتحدث بلغة سرية