عُـزلـته (بارك جيمين)
"إن للوحدة أيادي ناعمة كالحرير، ولكن بأصابعها القوية تمسك القلب وتجعله يتألم حزناً"
- جبران خليل جبران
،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،
••
•
•
لقد مرَّ أسبوع كامل منذ أن غادر حبيبي يونغي
قضيت أيامًا متخبط في بحور اليأس والأسى
حاولت مرارًا أن أبدو قويًا وأن ارفع من معنوياتي، لكن كل ذلك كان مجرد وهم
كل شيء حولي كان يُذكّرني به، بالسعادة التي عشناها معًا، ولكن ما كُنت أنفس به كان يؤلمني أكثر، لأنه أصبح واضحًا لي بأن تلك السعادة لن تعود أبدًا
أفكاري الحزينة طغت على حياتي، ولا يمكن لخاطرة 'كان الأمر صعبًا' أن تعبر عن وقت الاستيقاظ الذي اكتشفت فيه أن علاقتنا قد انتهت، وأنه لم يعد موجودًا.
لم يدم الأمر طويلًا حتى جاءني صوت ذكوري يتحدث
"ضع هذه الأزهار بجانب الياسمين".التفتُّ برأسي، لأجد عيونًا زرقاء فضية مألوفة تنظر إلي
نهضت من الأرض لأخذ وعاء الزهور منه من دون أن انبس بـ كلمة.
حدَّق فيّ لـ لحظة كأنه كان يُفكر بـشيءٍ ما لكنه سرعان ما هز رأسه ليذهب و يتركني وشأني بعدها.
وضعت الوعاء على حامل النباتات بجانب النافذة الوحيدة في هذا المتجر، قرب الياسمين.
كان ذلك أخي، تايان توأمي، الذي يصغرني بدقيقة، لكن شخصيته ومظهره يمنحانه نضجًا يبدو أكبر مني في كثير من الأحيان.
لقد كنا في يوم من الأيام قريبين جدًا، حتى بعد أكتشافه كوني مختلف لعدم أنجذابي للنساء، لقد تقبلني كيفما كنت. لكن عندما بدأت في علاقة سرية مع شخص آخر، بدأت روابطنا تتوتر.
قبل أخي النسخة التي كنت عليها، لكنه لم يتقبل العلاقة التي قررت أن أخوضها.
عندما نظرت إلى نافذة المتجر، شعرت بالكآبة وهي تستبد بي حين رأيت انعكاسي.
دوائر داكنة تحت عيني، وشفتاي فقدتا امتلائهما، وبشرتي التي كانت تُشرق أصبحت شاحبة كالموتى.
YOU ARE READING
𝐏𝐚𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫'𝐬 𝐋𝐨𝐯𝐞𝐫 ≐𝐘𝐌≐ 「مكتملة」
Fanfictionيونغي الفَنَّانُ الرَّسَّامِ ،شَابٌّ نبيل الْأَخْلَاقِ وَيَمْتَلِكَ كُلُّ مَا يُمْكِنُ لِأَيِّ شَخْصٍ أَنَّ يَتَمَنَّاهُ فِي الْحَيَاةِ فهو مَشْهُورٌ وَلَهُ مَكَانَهُ عَالِيَةً وَثَرْوَةٍ وَخَطِيبُهُ جَمِيلَةً كَانَتْ حَيَاتُهُ مَرْضِيَّةً حَتَّى ال...