𝐏𝐚𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫'𝐬 𝐋𝐨𝐯𝐞𝐫 ≐𝐘𝐌≐ 「مكتملة」

𝐂𝐇²

"هـناك ســـحــر فــي الممــنوع يــجــعلـه مــرغـوبــاً بــشــكلٍ لا يــوصـف"

-مــارك توين

•
•
•
•

" انه لمن دواعي سروري أن ألتقي بكم جميعاً، أنا جيمين ، بارك جيمين "

قدم الرجل الجميل نفسه، كان أسمه هو كل ما أعرفه الأن بينما كان كل شيء أخراً لغزاً بالنسبةٍ لي

حتى السحر المغري الذي كان يتمتع به في نفسه
كان بمثابة مغناطيس يجذب كل من حوله بطريقة غامضة

كلّ نظرة كان ينظرها إلي من زواية عينيه أثناء حديثه مع الناس كانت كافية لتجعلني أشعر بالتوتر يسري في جميع أنحاء جسدي

كانت الطريقة التي يضغط بها على شفتيه ليبتسم هي كل مايتطلبه الأمر لجعلي أشعر بالسخونة على الرغم من أن الجو بارد ليلاً

و مجرد النظر لصدره الذي يرتفع و ينخفض من تنفسه العميق هو كل ماأحتاجه أيضاً لسرقة أنفاسي

كيف أنه جعلني أشعر بهذه الطريقة كان عجباً خالصاً بالنسبة لي

"أنت عازف بيانو موهوب جداً أيها الشاب، لماذا لم يسبق لي سماع أسمك مطلقاً؟ هل هذه هي المرة الأولى التي تؤدي فيها أمام الناس؟"

بدء السير ماركوس المحادثة معه بدون رسميات و لا شكليات و كأنهما يعرفان بعضهما البعض منذ سنوات.

"لا سيدي، لقد كنتُ أعزف البيانو منذ وقتٍ طويل، و لكني أعزف فقط عندما أتجول في المدينة و أزور دور الأيتام، لقد كانت عادتي و أنا شغوف بها، أنا بالتأكيد أحب عندما يستمتع الأطفال إلى موسيقاي".

بصراحة، لقد أنبهرت بالكلمات التي قالها لأنه كان لديه نفس الشغف الذي أمتلكه عندما يتعلق الأمر بمواهبنا.

إن الفخر بموهبتك كان أمراً رائعاً حقاً.

لكن حب موهبتك من كل قلبك كان الأمر الأكثر إثارة للأعجاب، و قد نال أعجابي.

و يبدو أيضاً أنه من النوع الذي لا يهتم إذا حكم عليه الناس لأمتلاكه موهبة أقل أهمية.

لذا بدأت من جديد في تأمله.

" هذا رائع، و أنا أتفق معك أيها الشاب، الموسيقى تهدء الروح، سواء كنتَ طفلاً أم لا، "

ربت السير ماركوس على كتفه بلطف، و لم أستطيع أن أفهم سبب نبض قلبي بهذه القوة.