وجهة نظر ناوكارا سينسي :كنت اتبع طالبي الهارب متوجها صوب المشفى مكان توقف اشارة التتبع وذلك عندما استوقفتي رنين هاتفي....
إتصال لم أكن لأرد عليه ولكن قراءة الاسم جعلني اعدل عن رأيي...
"نعم عمي.. هل من مشكلة "
سألت عمي مباشرة فهو لن يتصل دون سبب وآمل ألا يكون ما افكر فيه صحيحا...
" ناو.. عليك العودة "
جاء صوته عمليا وهادئا لأتنهد داخليا بلا حول ولا قوة....
"هل هم الروس"
سألت أصر على أسناني لأقابل بالصمت...سحقا...
"سأكون هناك عند الفجر"
لففت مقود السيارة نحو المطار وأنا أشد عليه غير شاعر بأطراف أصابعي التي صارت بيضاء اللون من الغضب....
تركت رسالة مستعجلة لجين حتى يرتب أمور مغادرتي و يجهز الطائرة....
نفس الوقت المستشفى : وجهة نظر كين
" كين كن هل انت هنا لزيارة الجدة"
جاء صوت من الخلف مناديا لأستدير ناحيته مجيبا..
"مساء الخير حضرة الممرضة شكرا لعملك الشاق"
قلتها بسلاسة أكبر هذه المرة ولم أتلعثم، ممتاز...
"يا إلهي كين كن انت مهذب للغاية يريد الطبيب رؤيتك لا تنسى زيارة مكتبه "
همممم.....
"حسنا"
نطقت بها مومئا لأنطلق متوجها نحو الغرفة رقم 306 ...
غرفة جدتي.....
طرقت خمس طرقات كالعادة ٱمل أن أسمع ردها ذات يوم لأدخل بعدها محمل بأثقال الكون سائلا من بالداخل أن تخففها علي.....
من يطلب من من وماذا يطلب...
ادركت سخافة تفكيري فورما ولجت فقد عبست ملامحي بل وإكفهر وجهي عند رؤية قناع الأكسجين مربوطا بوجهها الشاحب ذي العظام البارزة فضلا عن وجود الكثير من الاجهزة التي تصدر طنينا صاخبا غرفتها عادة لا تحوي كل ذلك....
هاااه...كان حجرا ضخما يضغط على صدري أكثر...
شعرت بنغزات قلبي تلسع أكثر وأكثر مع كل خطوة تقدمت بها نحو السرير....
تأملت وجهها البهي للحظة...خطوط الزمن الذي رسمت عليه بشراسة غير منقصة من جمال وزينتها شيئا،
كنت مأخوذا بحلاوة اللحظة للحظة ودون شعور مني أو إرادة راقبت كيف مدت كف يدي نحوها لكنها تجدت منتصف الطريق....
كأن حاجزا حاميا يقف بيني وبينها...
لم تكن لهذه اليد المدنسة أن تجرؤ على لمس شيء بهذا النقاء...هو ليس من ضمن حقوقي بل المشاهدة من مسافة قريبة كما أفعل الٱن أمر كثير علي ويكاد جرمي الأكبر يكون تنفس نفس الهواء معها..

أنت تقرأ
معلمي_My teacher
Hành độngالقصة إعادة نشر بعدما الواتباد حذفها... ٱسفة لكل من فقدها من مكتبته أو قائمة قراءته أسأل الله أن يضعها في طريقكم مرة أخرى... كين طالب ثانوية عامة تسلق نحو القمة رغم صغر سنه... ناوكارا أستاذ جديد في مدرسة كين...يظهر اهتماما بطالبه الغامض إلى أين ستأ...