" لنعقد صفقة "
" إنني أستمع "
" لننسى تواجد بعضنا وليعد كل منا لجهنمه "
قوبل الرد اللاذع بوجوه متجهمة ذات تعابير رافضة
" وإلا ماذا ؟ "
لست متأكدا ما إذا كان ذاك إستفسار أم سخرية ؟!
بالطبع أيا كان لم ألق له بالا بل هددت مزمجرا بنبرة تقول كل شيء عدى الكذب...
"وإلا أحرقت إيطاليا تحت أقدامكم وفوق رؤوسكم...قبل إرسالكم إلى الجحيم"
فليكن هذا ٱخر معروف وٱخر فرصة أعطيها لهم للإنسحاب...فقط من أجل الدم القذر الذي نتشاركه ولأجل حقن الدماء وعدم إهدارها في حرب غوغاء لا جمل لأطفالي فيها ولا غنم....
شددت قبضتي ضاغطا عليها بكل قوتي عسى درعي يصمد أكثر ضد سهام عيونهم....
سينسي ....
اللعين عيونه تخترقني...تنظر لروحي بدل جلدي ، تشعرني أني عار مجرد من كل أقنعتي ، كأنه يقرأ كذبتي قبل أن أنطقها...
هذا الرجل يخفي شيئا...هناك قذارة خلفه يمكنني شم ذلك..
تشه...أكرهه...أكرههم...أكرهني
هاااه....
إهدء كين إنهم لا يستحقون غضبك...
لكنني غاضب...!!!!
عضضت شفتي الداخلية كابحا غضبي المتأجج ، إن كان المقابل الفراق الأبدي فأنا مستعد لغض الطرف عن كل ذنوبهم الثقيلة واللامتناهية...
أريد حقا إنهاء الأمور بسلام ، لا أريد الانتقام وعدت جدتي بعيش حياة طبيعية...
لا وقت لدي لتضييعه في التخططيط للهرب والحرب
رفعت رأسي عن حجري لأبصرهم ، لا أدري حقا نوع التعابير التي أبديها لكنني غالبا ....
هائج....متعب....حانق على كل شيء
أريد إنهاء الأمور بسلام ولكن....
لكن ... إن هم رفضوا فسأكسر وعدا آخر وحسب...
وجدت جوابي في عيون الجد المخضرة العميقة لتتقوس شفاهي بنصف ابتسامة ساخرة...
جدتي أعتذر منك مسبقا ، أسف~
"كلماتك أطول منك يا فتى"
إبتسمت على سخرية إبن العم ثم أردفت وعيوني لا تتزحزح عن كهرمانيتيه المخضرة شبيهة جده بالضبط...
" جربني...سينسي "
بقولي ذلك أكاد أجزم أنني رأيت أشباح برق ورعد داخل القاعة تنبئ بالعاصفة القادمة...
"عزيزي لورنزو عليك بكتابة وصيتك عاجلا.."
خفت تعابير وجوه الجالسين قليلا لما مازحتهم الجدة و لكن قبل أن تتاح لهم فرصة الإرتياح إلتفت للجالسة جنبي وقلت...
أنت تقرأ
معلمي_My teacher
Actionالقصة إعادة نشر بعدما الواتباد حذفها... ٱسفة لكل من فقدها من مكتبته أو قائمة قراءته أسأل الله أن يضعها في طريقكم مرة أخرى... كين طالب ثانوية عامة تسلق نحو القمة رغم صغر سنه... ناوكارا أستاذ جديد في مدرسة كين...يظهر اهتماما بطالبه الغامض إلى أين ستأ...
